صحة
ماذا يحدث لجسمك إذا أكلت حمام الشوارع؟ اكتشاف مقزز يغلق مطعم صيني

أُغلقت السلطات الإسبانية مطعم صيني في مدريد بعد أن اكتشفت السلطات أنه يُقدم حمام الشوارع بدلا من البط المشوي، لى جانب 300 كيلوغرام من الطعام الفاسد والصراصير ومصائد الفئران المنتشرة على الأرض.
وكشفت لقطات مُقلقة من مداهمة 25 مارس/آذار لمطعم "جين جو"، الذي يبدو أنه يحظى بتقييمات جيدة في حي أوسيرا بالمدينة، عن أوعية من الحمام البري المنفوش والمطبوخ مُعلقة على الرفوف ، إلى جانب لحوم غامضة مُخزنة في ظروف قذرة.

و أبلغ الزبائن، الذين لم يكونوا على دراية بما تناولوه، لاحقا عن مرضهم، مما أدى إلى تحقيق شامل من الشرطة.
ويواجه المطعم، الذي أُغلق الآن، تهما خطيرة تتعلق بالصحة العامة، و عثر المحققون أيضا على خيار البحر - وهو نوع محمي - وأكياس لحوم وأسماك بدون علامات تجارية مخزنة في ثلاجات معطلة.
ولكن بينما تم الكشف عن هذا الاكتشاف المروع في إسبانيا، يحذر الخبراء من أنها ليست مجرد مشكلة خارجية، فهل يمكن أن تحدث هنا في دول أخرى؟
وبموجب القانون في أغلب الدول، يُعد تناول الحمام البري الذي يُرى عادةً وهو ينقر القمامة أو يقف على التماثيل، أمرًا غير قانوني تماما، و يحظر قانون الحياة البرية والريف لعام ١٩٨١ في بريطانيا على سبيل المثال، استهلاك أو بيع حمام الشوارع، والذي يُعتبر خطرا على الصحة بسبب الأمراض والطفيليات التي يحملها.

ووفقًا لشركة " خدمات إنتغروم "، وهي شركة رائدة في مكافحة الآفات، يمكن أن يحمل الحمام البري أكثر من ٦٠ مرضا معديا، بما في ذلك الإشريكية القولونية والسالمونيلا وداء الببغائيات القاتل، وهو مرض يمكن أن يسبب التهابا رئويا حادا وفشلا تنفسيا وحتى التهابا في الدماغ إذا تُرك دون علاج.
وتُعرب جمعية مكافحة الآفات البريطانية عن هذه المخاوف، مُقدرة أن ما يقرب من نصف جميع طيور الحمام في المدن حاملة لأمراض معدية للإنسان، ولا يأتي الخطر بالضرورة من تناول اللحوم مباشرة، بل غالبا ما يكون استنشاق أو ملامسة فضلات ملوثة هو ما يُؤدي إلى العدوى.