قتلت الولايات المتحدة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بطائرة مسيرة في كابول، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء.
وكان الظواهري (71 عاما) أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم، حيث أشرف -إلى جانب مؤسس التنظيم أسامة بن لادن- على هجمات 11 سبتمبر 2001.
وهرب كل من الظواهري وبن لادن من القوات الأمريكية التي نُشرت في أفغانستان نهاية 2001. وظل مكان اختباء الظواهري لغزا، حتى بعد مقتل بن لادن خلال عملية للقوات الأمريكية في باكستان عام 2011.
واستعرضت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عدة عمليات سابقة استهدفت كبار قادة تنظيمي داعش والقاعدة.
ماهر العقال
في يوليو/تموز الماضي، قال البيت البيض، إن ماهر العقال، الشخصية البارزة في تنظيم داعش الذي عمل على بناء شبكات التنظيم خارج العراق وسوريا، قتل خلال غارة أمريكية بطائرة مسيرة في شمال غرب سوريا.
وقال مسؤولو العمليات بالجيش الأمريكي، حينها إن الضربة ستقوض قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ هجمات عالميا؛ حيث كان العقال يعتبر أحد أبرز خمس قيادات في تنظيم داعش في العراق وسوريا.
أبوإبراهيم القريشي
أعلن بايدن في فبراير/شباط أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية نفذت مهمة لمكافحة الإرهاب في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل أبوإبراهيم الهاشمي القريشي، زعيم تنظيم داعش.
وقتل 13 شخصا خلال الغارة، بينهم ستة أطفال وأربع نساء، وقال بايدن حينها إنه لا خسائر أمريكية.
واستهدفت العملية منزلًا من طابقين في إدلب، وفجر القريشي قنبلة أسفرت عن مقتله وأفراد أسرته، بحسب مسؤولين أمريكيين.
أبوبكر البغدادي
وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب، أن أبوبكر البغدادي، زعيم داعش، قتل خلال عملية للجيش الأمريكي في سوريا.
وفي مساء 26 أكتوبر/تشرين الأول عام 2019، نقلت مروحيات فريقا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية إلى شمال غرب سوريا لشن الهجوم على المجمع الذي كان يعيش فيه هناك.
وقال ترامب إن البغدادي تراجع إلى نفق مسدود وفجر سترة ناسفة، ما أسفر عن مقتله وثلاثة من أطفاله.
حمزة بن لادن
قتل حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن، الذي تنبأ الكثيرين بصعود نجمه في الشبكة الإرهابية، على أيدي القوات الأمريكية في عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة أفغانستان-باكستان، بحسب ما قاله ترامب في سبتمبر/أيلول عام 2019.
ولم يقدم ترامب مزيدًا من التفاصيل، وأشارت تقارير سابقة إلى أن حمزة قتل في وقت سابق، ما ترك حالة عدم يقين تحيط بتوقيت العملية.
أسامة بن لادن
عندما تولى الرئيس باراك أوباما المنصب عام 2009، وجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، ليون بانيتا، بجعل قتل أسامة بن لادن أو القبض عليه أولوية قصوى.
ومساء الأول من مايو/أيار عام 2011، شاهد أوباما وكبار المسؤولين من غرفة العمليات بالبيت الأبيض فرق البحرية تنطلق من أفغانستان إلى أبوت آباد في باكستان، لمداهمة المجمع الذي اعتقدوا أن بن لادن يختبئ فيه. وقتل الفريق الأمريكي بن لادن (54 عاما)، وأخذوا جثمانه ومجموعة من الأوراق والمتعلقات الشخصية.
أبومصعب الزرقاوي
في 7 يونيو/حزيران عام 2006، قتلت القوات الأمريكية أبومصعب الزرقاوي، زعيم القاعدة في العراق، خلال غارة جوية على منزل في شمال بغداد. وسرعان ما أكدت المواقع المرتبطة بالقاعدة الأمر وقالت إن الزرقاوي حقق "الشهادة"، فيما قتل خلال العملية ستة أشخاص بينهم سيدة وطفل، بحسب مسؤولين عسكريين.
