الخرطوم: توقيع الاتفاق النهائي للسلام بجنوب السودان الأحد
الاتفاق سيوقع بين الطرفين المتحاربين الرئيسيين في جنوب السودان، والمتمثلين في الحكومة والمعارضة بقيادة رياك مشار.
أعلن الدرديري محمد أحمد، وزير الخارجية السوداني، السبت، عن الانتهاء من جميع الترتيبات للتوقيع النهائي على الاتفاق المتعلق بقضايا الحكم وقسمة السلطة والترتيبات الأمنية بين فرقاء دولة جنوب السودان، الأحد.
وقال الدرديري، خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم، إن الاتفاق سيوقع بين الطرفين المتحاربين الرئيسيين في جنوب السودان، والمتمثلين في الحكومة والمعارضة بقيادة رياك مشار، بينما لا تزال هناك أطراف جنوبية متحفظة وستنقل إلى جولة تالية في كينيا.
وأكد أن الاتفاق يوقع بالشكل النهائي، في حضور رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، وعدد من الرؤساء وممثلين للمنظمات الإقليمية والدولية.
وكانت مجموعة المعتقلين السابقين وتحالف المعارضة رفضا التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق تقاسم السلطة الأسبوع الماضي، وأعلنا خلال بيان صدر، أمس الجمعة، أنهما لن يوقعا على الاتفاق النهائي المقرر له الأحد.
وقلل الوزير السوداني من رفض هذه الفصائل، وقال إن "مقاطعة هذه القوى لا تؤثر على مراسم التوقيع، خاصة أن 90% من بنود الاتفاق اكتملت، وإن بإمكانهم اللحاق به في أي مرحلة تالية".
وأضاف أن "الطرفين الرئيسيين، من يملكان قوات على الأرض، سيوقعان على الاتفاق، وسنسلم الرئيس الكيني ملفاً خاليا من أي عوائق".
وذكر أنهم تلقوا تأكيدات من دول الإقليم والترويكا بدعم اتفاقية الخرطوم لسلام جنوب السودان، لافتا إلى أن الخرطوم لا تنتظر مقابلا من المجتمع الدولي نظير مجهودات الوساطة التي قادتها للتقريب بين فرقاء جنوب السودان.
وفي السياق ذاته، وصل نائب رئيس الوزراء الإثيوبى ديميك ميكون، إلى العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، للمشاركة في مراسم التوقيع النهائي على قضايا الحكم وقسمة السلطة والترتيبات الأمنية بين فرقاء جنوب السودان.
ووصل الخرطوم أيضاً وزير الدفاع الأوغندي، وكان في استقبالهما بمطار الخرطوم وزير الدولة بالخارجية محمد عبدالله إدريس، ووزير الدولة بالتجارة الصادق محمد علي، فيما ينتظر وصول رؤساء أفارقة آخرين لحضور التوقيع على الاتفاق.
aXA6IDE4LjExOS4xMDYuNjYg جزيرة ام اند امز