أعراض مرض الكبد الدهني.. فقدان الدافع الجنسي يشير لمرحلة "التليف"
الكبد الدهني مرض يصيب الملايين ويدفع عدد لا بأس به للوفاة، لكن لحسن الحظ هناك عدد من الأعراض التي تخبرنا بوجود مشكلة في الكبد، ما هي؟
يمكن أن يتقلب الدافع الجنسي للشخص طوال حياته، وتلعب كل من صحتك الجسدية والعقلية دورًا في هذا، ومع ذلك هناك سبب محتمل يمكن أن يكون قاتلاً وهو مرض الكبد الدهني.
يغطي مرض الكبد الدهني، المعروف أيضًا باسم "مرض الكبد الدهني غير الكحولي"، مجموعة من أمراض الكبد غير المرتبطة بالكحول.
والسبب الرئيسي لمرض الكبد الدهني هو وجود الكثير من الدهون المخزنة في الكبد، وإذا لم يتم اكتشافه في مراحله المبكرة يمكن أن يتطور حتى تصل إلى تليف الكبد (تندب الكبد) وفي النهاية فشل الكبد.
أعراض تليف الكبد المرحلة المتأخرة
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إن تليف الكبد يحدث "بعد سنوات من الالتهاب، حيث ينكمش الكبد ويصبح متندبًا ومتكتلًا".
هذا الضرر دائم ويمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد، حيث يتوقف "مايسترو الجسم" عن العمل بشكل صحيح ويحدث سرطان الكبد، وفقا للهيئة.
وتقول الهيئة البريطانية إن فقدان الدافع الجنسي علامة على تفاقم تليف الكبد، لذا ينصح بمراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا كنت قلقًا بشأن الأعراض.
وسردت العلامات الأخرى لتليف الكبد في المراحل المتأخرة كما يلي:
- اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)
- تقيؤ الدم
- حكة في الجلد
- بول داكن وبراز قطراني المظهر
- سهولة حدوث نزيف أو كدمات
- تورم الساقين (الوذمة) أو البطن (الاستسقاء) من تراكم السوائل.
أعراض تليف الكبد في مراحل مبكرة
وفقا لموقع NHS، تشمل علامات المراحل المبكرة من تليف الكبد:
- الشعور بالتعب الشديد والضعف
- الشعور بالغثيان
- فقدان الشهية
- فقدان الوزن وكتلة العضلات
- بقع حمراء على راحة اليد وأوعية دموية صغيرة تشبه العنكبوت على جلدك (أورام وعائية عنكبوتية) فوق مستوى الخصر.
أما عن عوامل الخطر التي تهدد بالإصابة بأمراض الكبد الدهنية، فتشمل:
- السمنة أو زيادة الوزن، خاصة الكثير من الدهون حول الخصر.
- مرض السكري من النوع 2
- مشاكل الأنسولين، بما فيها مقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبايض
- خمول في الغدة الدرقية
- ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع في نسبة الكوليسترول
- متلازمة التمثيل الغذائي (مزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة)
- عمرك فوق سن الخمسين
- التدخين
الرغبة الجنسية وتليف الكبد
إذا فقدت الرغبة الجنسية فمن الطبيعي أن تتساءل عما إذا كانت مرتبطة بمشكلة صحية. في الواقع إذا كان الدافع الجنسي الخاص بك في انخفاض فإن صحة الكبد على وجه الخصوص هي شيء يجب عليك فحصه.
أحد أدوار الكبد هو المساعدة في تنظيم توازن الهرمونات الجنسية، وإذا لم يكن الكبد في حالة جيدة فقد يواجه صعوبة في إزالة السموم من الدم وقد يؤدي ذلك إلى اختلال التوازن الهرموني، ويكون لهذا تأثير غير مباشر على الدافع الجنسي.
ووفقا لموقع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، فإن هرمون الاستروجين مهم لكل من الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بالكبد والرغبة الجنسية، إذ إن الكبد مسؤول عن تكسير هرمون الاستروجين والحفاظ على مستويات صحية في الجسم.
وإذا كان الكبد متورطًا بسبب السموم الزائدة أو الدهون أو المرض، فلا يمكن إزالة هرمون الاستروجين بمعدل صحي ويبدأ في التراكم.
عند النساء، يعتبر الإستروجين مهمًا لصحة الدورة الشهرية، إذ يساعد على تقوية بطانة الرحم ويحافظ على تليين المهبل ويعمل كمثبت للمزاج.
إذا كان الكبد ينتج عددًا كبيرًا من الإنزيمات فإنه يشير غالبًا إلى التهاب أو تلف خلايا الكبد، ومن المحتمل أن يؤثر العدد الكبير من إنزيمات الكبد والتغيرات في مستويات الهرمونات الجنسية سلبًا على رغبتك الجنسية.
وفقا لموقع nih، أظهرت دراسة أجريت على النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث المصابات بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) نسبة أعلى من الصعوبات الجنسية (الرغبة والإثارة والرضا)، مقارنة بالنساء غير المصابات بداء الكبد الدهني غير الكحولي.
ويؤثر نمط الحياة والنظام الغذائي غير الصحي على صحة الكبد ويعطل إنتاج الهرمونات الجنسية للذكور والإناث، لذا إذا كنت ترغب في زيادة الدافع الجنسي لديك فمن المهم أن تعتني بنفسك وبكبدك.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg
جزيرة ام اند امز