إلى دمار شبه كامل، أحال تنظيم داعش الإرهابي، مدينة الرقة السورية، حالها كحال أي مكان تصل إليه هذه الرايات، وتطولها هذه البنادق.
لم يسلم الأهالي وما اكتنزوه من إرث حضاري، من القتل والتشريد والنهب، حتى الخيول وما تمثله من رموز، نالت نصيبها من إجرام داعش وإخوته.
هنا مدينة الفروسية بالرقة، نصف قرن من الزمان عمرها، اعتادت على مهرجانات السباق الإقليمية، وركوب الخيول الأصيلة.. جاءها الخراب.. وفرّ صانعوه.
خيول مهددة بالانقراض تبدأ "حياة جديدة" في تشيرنوبيل
أعاد محبوها افتتاح مضمار الخيول الشهير، بإقامة أول مسابقة، بإمكانيات بسيطة للغاية.
المسابقة التي رحّب فيها الأهالي، تأتي وفقاً للقائمين عليها، لإعادة إحياء هذه الرياضة، وتشجيع الشباب على الاهتمام بها.