الضحية الأولى لطارق رمضان: لن أعرض حياتي للخطر من أجل المال
هيندا عياري تبكي أمام الشاشات وتطالب رمضان بقول الحقيقة
المشتكية الأولى هيندا عياري قررت التحدث إلى وسائل الإعلام ومطالبة طارق رمضان بقول الحقيقة.
بعد اعتراف طارق رمضان بإقامة علاقة مع المشتكية الثالثة وإنكاره إقامة أي علاقة مع المشتكية الأولى هيندا عياري.. قررت الأخيرة التحدث إلى وسائل الإعلام ومطالبته بقول الحقيقة، بعد تهديدها من قبل داعميه وتكذيبها للتشكيك في شهادتها.
وطالبت عياري طارق رمضان حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، خلال مقابلة مع برنامج "salut les terriens "على محطة» « canal+ الفرنسية، بقول الحقيقة، مؤكدة أن ما دفعها لكشف مغتصبها، معاقبته فقط، قائلة "لن أعرض حياتي للخطر من أجل المال".
وعياري هي المشتكبة الأولى لرمضان، والتي تقدمت ببلاغ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتهمه فيه بالاغتصاب والتهديد بالقتل، ونتيجة ذلك، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً، واحتجزته في سجن فلوري ميروجيس منذ فبراير/شباط الماضي، على ذمة القضية وذلك بعدما تقدمت سيدة أخرى، أطلقت عليها وسائل الإعلام "كريستيل" تتهمه نفس الاتهام.
وأضافت الكاتبة الفرنسية والناشطة النسوية، عياري، "في الحياة لدينا فرص لتدارك أخطائنا واستبدال الشر بالخير"، قائلة والدموع تملأ عينيها: "أقول لطارق رمضان قل الحقيقة كاملة واعترف بما فعلته"، بحسب ما نقلت إذاعة "20 مينيت" الفرنسية.
وأشارت إلى أن رمضان نفى تماما أي علاقة معها أو مع المشتكية الثانية "كريستيل"، قائلة: "إنه يعرف جيداً ما فعله بي إلا أن مؤيديه يحاولون تكذيبي، بما فيهم محاميه".
وتابعت "لم أفعل ذلك، ولن أعرض حياتي من أجل المال".
وشكك رمضان خلال أقواله في أي علاقة جنسية مع المشتكيات الأولى والثانية، مشيراً أنه اكتفى بتبادل الرسائل على شبكة الإنترنت، والهاتف والالتقاء في الأماكن العامة"، في حين أنه اعترف بإقامة علاقة مع المشتكية الثالثة.
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg
جزيرة ام اند امز