مواجهة ساخنة بين طارق رمضان وضحاياه أمام القضاء الفرنسي
حفيد مؤسس الإخوان يواجه اثنتين من ضحاياه أمام محكمة باريس، بعد مرور 6 أشهر من حبسه لاتهامه بقضايا اغتصاب.
بعد مرور نحو 6 أشهر من حبس طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، في سجن مروجيس بفرنسا، لاتهامه بقضايا اغتصاب والتهدديد بالقتل، يواجه المغتصب اثنتين من ضحاياه، أمام محكمة باريس.
ومنذ نحو شهرين، واجهته الضحية الأولى الكاتبة الفرنسية، هيندا عياري التي اتهمته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالاغتصاب، أمام القضاء والذي حاول خلال المواجهة التشكيك في أقوالها.
وذكرت إذاعة "أر تي إل "الفرنسية، أنه في مرحلة جديدة من القضية، قرر القضاء الفرنسي مواجهة رمضان بضحاياه، ومن المقرر أن يواجه مساء الأربعاء، إحدى ضحاياه التي أطلقت عليها وسائل الإعلام "كريستيل"، والتي اتهمته باغتصابها في أكتوبر/تشرين الأول 2009، في غرفة بفندق في مدينة "ليون" الفرنسية، خلال وجوده لحضور مؤتمر، واعترف رمضان بمعرفته بها ومقابلتها وتبادل الرسائل الإلكترونية، لكنه نفى أي اتصال جنسي.
وغداً الخميس، سيواجه رمضان الناشطة النسوية والكاتبة الصحفية هيندا عياري، في ثاني مواجهة أمام القضاء.
من جهة أخرى، نفلت "إذاعة يورب1" الفرنسية عن محامي المتهم، إيمانويل مارسيني، قوله إن تلك المواجهات سيتحدد فيها مصير موكله، موضحاً أنه قدم التماسا بإطلاق سراح موكله حتى فحص ملف القضية".
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن ذلك الإجراء القانوني من النادر استخدامه، كما أن حالة رمضان غير مستوفاة شروط ذلك الإجراء، وذلك بعد إثبات بعض الاتهامات على طارق رمضان، في حين أن ذلك الإجراء يستخدم عندما تتضارب الأقوال وحيثيات الاتهام، وهذا غير متوفر في تلك القضية.
وبجانب الشكاوى المقدمة ضد رمضان في باريس، قدمت سيدة أخرى شكوى ضد حفيد مؤسس الإخوان في جنيف بسويسرا، اتهمته فيها باغتصابها بالإكراه وتحت التهديد، بالإضافة إلى شكوى أخرى في الولايات المتحدة، قدمتها سيدة في فبراير/شباط الماضي، تتهمه فيها باغتصابها في واشنطن، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت إحدى الضحايا عن دليل قوي، يؤكد تورط رمضان في جريمة الاغتصاب خلال أول مواجهة بين الضحية والمغتصب أمام القضاء الفرنسي.