أول إرهابي في القائمة السوداء السعودية-الأمريكية
الرجل الثاني في حزب الله بعد حسن نصر الله، ويوصف بأنه ظله، ويشرف على نشاط ميليشيا الحزب في سوريا والعراق ولبنان.
هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـحزب الله، والرجل الثاني في حزب الله بعد حسن نصر الله، ومن أبرز المشرفين على مشاريع إيران التوسعية الميليشياوية في دول المنطقة، وخاصة سوريا ولبنان والعراق والبحرين.
وهو ابن خالة حسن نصر الله، وشبيهه في الشكل وطريقة الكلام، ومن مواليد مدينة صور بلبنان عام 1964، ويوصف بأنه يمثل القيادة الفعلية لميليشيات حزب الله.
أدرجته وزارة الخارجية الأمريكية على القائمة السوداء للإرهاب لانتمائه إلى منظمة حزب الله التي تصفها واشنطن بالإرهابية وكونة مسؤولا عن إدارة أمواله، في بيان أصدرته الجمعة.
ولأول مرة تدرج الخارجية الأمريكية إرهابيا على هذه القائم بالاشتراك مع السعودية التي صنفته هي أيضا إرهابيا.
وقال مكتب مكافحة الارهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في تغريده، إنها "المرة الأولى على الإطلاق" التي تشترك فيها الوزارة ودولة أجنبية في إدراج أشخاص على قائمة الإرهاب، معتبرًا أن ذلك يؤكد العلاقات الوثيقة بين المسؤولين في البلدين، وأن ذلك مثال على الشراكة القوية بينهما في مكافحة تمويل الإرهاب.
وصنفته السعودية بالإرهابي على خلفية مسؤوليته عن جرائم الميليشيات المدعومة من إيران، ومن بينها حزب الله، في عدد من دول المنطقة، ومساندته للرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت صحف إيرانية قالت في 2008، إن صفي الدين هو خليفة حسن نصر الله في حال نجحت إسرائيل في اغتيال الأخير.
وصفي الدين من أشد المؤمنين بنظرية ولاية الفقيه، التي أخرجها قائد الثورة الإيرانية موسوي خميني، والتي على أساسها تشكلت الحركات والميليشيات الموالية لإيران في عدد من دول المنطقة، لتطبيق مشروعه التوسعي.
وفي ذلك قال صفي الدين عام 2016 خلال لقاء علمائي في مركز الإمام الخميني ببلدة برج قلاويه بجنوب لبنان، إن ما وصفها بالمقاومة (الميليشيات والفكر الطائفي) تنمو يوما بعد يوم من لبنان إلى سوريا إلى كل المنطقة.
وقال إنها تزداد قوة "على مستوى السلاح الاستراتيجي والقدرة العسكرية والتكتيكية".
كما سبق وأن قال في فبراير/شباط 2012 خلال لقاء الهيئات النسائية لحزب الله في بيروت، إن المنطقة "تتكون من جديد"، وإن "القوي فيها هو من سيحدد الشكل الذي ستكون عليه في المستقبل".
وكان ذلك في ذروة انتشار ما يوصف بثورات الربيع العربي، والتي أعلنت إيران وحزب الله عن دعمها صراحة في بعض الدول.
ومن تلك الدول البحرين التي قامت فيها مظاهرات طائفية تدعمها إيران، وقال صفي الدين في أكتوبر/تشرين الأول 2016 إنه مع من وصفهم بالمضطهدين من البحرين.
وتصف بعض التقارير صفي الدين بأنه "ظل السيد" في الحزب، في إشارة إلى حسن نصر الله، وإن كان أقل حضورًا منه، ولكنه ليس أقل منه في إرهابه ورغبته في نشر الفكر الميليشياوي والفتن في دول المنطقة خدمة لإيران.
aXA6IDUyLjE0LjYuNDEg
جزيرة ام اند امز