نشاطاتٌ دعوية فمعاهد تعليمية ومنظمات إغاثية.. لا تلبث أن تكشفَ عن تنظيماتٍ سرية لديها قوائم قتلٍ واغتيال، ثم صدام محتوم مع الدولة والمجتمع.. هذه دورة حياة التنظيم الإخواني..وهو ما نشهده اليوم في النمسا.
ستة أشهر من التحقيق وما زال الادعاء النمساوي يفكك خيوط الشبكات الإخوانية بعد المداهمات التي طالت 60 هدفا و 100 مشتبه به، ومصادرة أموال وحسابات بنكية في 4 مقاطعات نمساوية في نوفمبر الماضي،
الصحفي البارز وكاتب أول تقرير فجّر ملف "قائمة الأعداء" ستيفن بايج أكد بأن التحقيق لن ينتهي قبل بداية العام المقبل، لأنه يتطلب وقتا طويلا قبل أن تذهب القضية للمحكمة ".
وكشف بأن اسمه مدرج على "قائمة الأعداء" التي تُعدُّ بمثابة تهديد بالقتل من قبل الاخوان والتي ضمت أكثر من 40 اسما عرف منهم النائب النمساوي السابق إفغاني دونمز، والصحفيان العربيان، كوثر سلام وعامر البياتي
بيج استبعد حظر الجماعة بالكامل في النمسا ، لأنها تنشط تحت ستار الجمعيات والمساجد والمجالات الإنسانية والثقافية، ولا تعلن عن نفسها باسم جماعة الإخوان
ولكنه أكد أن مصير الجماعة في النمسا في حال إدانتها يتراوح بين مآلين، أدناهما حظر جمعيات بعينها تنشط في شبكة الإخوان ، استنادا إلى نتائج التحقيقات.، وأقصاهما توسيع قانون مكافحة النازية ليشمل مكافحة الإسلام السياسي برمته.