مرحلة جديدة من التصعيد في الشارع اللبناني عقب تكليف حسان دياب الوزير السابق بـ"حكومة حزب الله والقمصان السود" عام 2011، بتشكيل الحكومة الجديدة، ليعيد استنساخ الماضي الثقيل الذي أدخل البلاد في أتون الفوضى ونيران الطائفية والاحتراب.
مرحلة جديدة من التصعيد في الشارع اللبناني عقب تكليف حسان دياب الوزير السابق بـ"حكومة حزب الله والقمصان السود" عام 2011، بتشكيل الحكومة الجديدة، ليعيد استنساخ الماضي الثقيل الذي أدخل البلاد في أتون الفوضى ونيران الطائفية والاحتراب.
تكليف دياب بتأليف حكومة حزب الله الجديدة.. قد يحمل لبنان المزيد من الخسائر والعزلة الدولية والانهيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. والصعود مجددا نحو الهاوية.
يتحدث دياب عن وحدة وطنية في لبنان وهو يعلم علم اليقين أن "معلميه" يشكلون حكومة من لون واحد.. حكومة ولدت من رحم إرادة حزب الله، وليس من الإرادة الشعبية في لبنان.. إنها حكومة الظل لنظام الملالي في بيروت.
مرشح حزب الله يسحب الغطاء السني عن الحكومة الجديدة بطريقة غير ميثاقية بعد أكثر من شهرين على انتفاضة الشارع اللبناني ضد غول الفساد والاستبداد، لكن حذار لأن الثورة الشعبية لم تقل كلمتها بعد!
فهل تقود حكومة حزب الله الجديدة لبنان إلى نقطة الصفر في وقت لا تحتمل فيه البلاد أي تلاعب بالاستقرار والتقارب من أجل الوطن؟