وزراء خارجية مجموعة السبع يرفضون أنشطة "إيران الشريرة"
اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع أكد عدم قبولهم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
قال مسؤول أمريكي بوزارة الخارجية، الإثنين، إن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع ناقش الاتفاق النووي الإيراني وجهود إبرام اتفاق تكميلي.
وأضاف المسؤول -الذي طلب عدم نشر اسمه بحسب ما ذكرت "رويترز"، في نهاية اليوم الأول لاجتماعات مجموعة السبع في تورونتو- أن وزراء خارجية مجموعة السبع ناقشوا أنشطة إيران الشريرة، وعدم قبولهم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
- أنشطة إيران الخبيثة وأزمة سوريا على أجندة "السبع الكبار"
- مجموعة السبع تؤيد "الضربة في سوريا" وتدعم الحل الدبلوماسي
من ناحية أخرى أكد أن وزراء الخارجية متحدون بشأن معارضة سلوك روسيا، مشيرا إلى أن الوزراء قالوا إن ذلك السلوك يهدد السلم والأمن، مضيفا "هناك وحدة وسط مجموعة السبع بشأن معارضة سلوك روسيا الشرير".
وأضاف المسؤول أن هناك انفتاحا وسط أعضاء مجموعة السبع على الحوار مع روسيا "بينما نحملهم مسؤولية أنشطتهم الشريرة وجهودهم الرامية لزعزعة استقرار الدول".
وكان مسؤول أمريكي قال، الأحد، إن اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في تورونتو سيبحث أنشطة إيران "الخبيثة" والصراع الدائر في سوريا وقضية كوريا الشمالية، وأضاف المسؤول الأمريكي: "هناك الكثير من الموضوعات التي تحظى بأولوية بالنسبة لنا حاليا؛ منها التطورات في سوريا وأنشطة إيران الخبيثة في المنطقة".
وتابع: "سنناقش أزمة كوريا الشمالية وبرنامجها النووي. وأقول بصورة عامة إن عدم الانتشار سيكون موضوعا رئيسيا لنقاشنا اليوم"، مشيرا إلى أن من بين الموضوعات الأخرى التي ستُعرض في الاجتماع: الأمن البحري والصراع في أوكرانيا والوضع في فنزويلا وميانمار.
يذكر أن مجموعة الدول الصناعية السبع (المعروفة أيضا باسم مجموعة السبع) تشكلت في عام 1976، عندما انضمت كندا إلى مجموعة من 6 دول: فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يجتمع وزراء المالية لهذه البلدان عدة مرات في العام لمناقشة السياسات الاقتصادية، واتسع نشاط المجموعة ليشمل القضايا السياسية ذات البعد الدولي.