يتوجه السوريون يوم الأربعاء إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 3 مرشحين، على رأسهم الرئيس الحالي بشار الأسد.
أما المرشح الثاني فهو عبدالله سلوم عبدالله، عضو المكتب السياسي في حزب الوحدويين الاشتراكيين، أحد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، والمتحالف مع حزب البعث الحاكم.
والمرشح الثالث من شخصيات معارضة الداخل محمود أحمد مرعي، وهي الانتخابات الرئاسية الثانية من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية؛ حيث فاز الرئيس السوري بشار الأسد في انتخابات عام 2014، بنسبة ثمانية وثمانين 88 %.
وسبق تصويت الأربعاء، قيام السوريين في الخارج بالتصويت في البعثات الدبلوماسية يوم 20 مايو، وتشير مختلف التوقعات إلى أن هذه الانتخابات لن تأتي بمفاجآت، وأن حظوظ الرئيس الحالي في الفوز والبقاء في السلطة لسبع سنوات مقبلة هي الأقوى.
الأزمة السورية المتواصلة منذ 10 سنوات كلفت البلاد مئات الآلاف من القتلى والمصابين وذوي الإعاقات الدائمة، وملايين النازحين في الداخل والخارج، إلى جانب تدمير مختلف القطاعات الحيوية والإنتاجية في البلاد، وانتشار الفقر والبطالة.