7 نصائح للتخلص من نوبات الهلع

نوبات الهلع من الأمراض النفسية التي يعاني منها الكثير، وهذا المرض يختلف في حدة تأثيره على من يصاب به.

يصاحب نوبات الهلع العديد من الأعراض المزعجة مثل سرعة ضربات القلب وكثرة التعرق والرجفة وآلام في منطقة الصدر وأطراف اليد والأصابع، وغيرها من الأعراض التي تشعر الشخص بعدم الراحة والاضطراب العام. 

• "اليوجا" طريقة فعالة للسيطرة على الوسواس القهري

وقد يصاب المريض بنوبات متعددة من الهلع والخوف منفردا، وقد يصاب به أيضا مندمجا مع أمراض نفسية أخرى تكون مثل مرض الاكتئاب الذي يعتبر من أكثر تلك النوعية من الأمراض في التأثير على الإنسان وتجعله عرضة إنهاء حياته في أي وقت، بالإضافة إلى مرض القلق الرهابي، وما يتبعه من تأثيرات سلبية كبرى على نفسية الإنسان والأداء العام لحياته اليومية.

ونوبات الهلع من الأمراض النفسية التي يعاني منها الكثير، وهذا المرض يختلف في حدة تأثيره على من يصاب به، فهناك من المصابين بالهلع من يستطيع التكيف مع هذا المرض والسير في الحياة بطريقة طبيعية ومنتظمة بالرغم من الإصابة به.

ويقدم الدكتور محمد رمضان، أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الأزهر، لقراء "العين الإخبارية" نصائح تساعد على التخلص من نوبات الخوف والهلع وهي:

1. استشارة طبيب نفسي، وذلك لأهمية العلاج النفسي في التخلص من نوبات الهلع، لأنه يشخص الأسباب وأنماط التفكير المؤدية لحدوث النوبات ومساعدة الشخص على التعامل معها بشكل هادئ وغير مبالغ فيه، ويمكنه مع الوقت السيطرة على مخاوفه.

2. تناول الأدوية المضادة للاكتئاب لتقليل الأعراض المصاحبة للنوبات مع ضرورة استشارة الطبيب لتحديد الأدوية والجرعات المناسبة للحالة.

3. اتباع نظام غذائي صحي يساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم، لأن انخفاضه يعمل على ظهور أعراض لهلع.

4. تجنب الكافيين لأنه يزيد من حدة الأعراض.

5. ممارسة التمارين الرياضية كطريقة لإلهاء العقل عن التفكير في الأمور المسببة للهلع.

6. القيام بتمارين التنفس العميق لتجاوز النوبات.

7. ممارسة تمارين التأمل واليوجا.

ويقول الدكتور محمد رمضان: "إنه من المهم اتباع جميع هذه النصائح للحصول على نتائج أفضل"، مشيرا إلى أن تناول الأدوية على سبيل المثال دون الالتزام ببقية النصائح لا يؤدي إلى حل المشكلة.