فتح باب التقديم لرئاسيات تونس.. ومرشحة تأمل في إصلاح ما أفسده الإخوان

رئيسة الحزب الدستوري الحر تؤكد أن حركة النهضة تسببت في انهيار الاقتصاد وضعف الدولة، منتقدة ما يسمى بـ"الربيع العربي" ومخرجاته.

انطلقت عملية قبول طلبات الترشيح للانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس والمقرر تنظيمها يوم 15 سبتمبر/أيلول المقبل.

ومع فتح باب الترشح أودع كل من رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى والقيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ذي التوجه اليساري منحي الرحوي أوراقهما لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لخوض السباق الرئاسي.

• أسبوع تونس.. تبكير الانتخابات يفضح الإخوان وصعود شعبية وزير الدفاع

وقالت موسى في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "إن الهدف من ترشحها للرئاسية هو كتابة دستور جديد ينقذ ما أفسده الإخوان طيلة السنوات الماضية"، مشيرة إلى أن "المنظومة السياسية التي حكمت البلاد بعد سنة 2011 فشلت في تحقيق التطور والنماء لتونس".

ويصنف حزب عبير موسى حسب عديد الملاحظين من أكثر المعارضين لحركة النهضة الإخوانية وتفريعاتها الممتدة إلى حزب الرئيس السابق المنصف المرزوقي.

و أكدت موسى أن "حركة النهضة تسببت في انهيار الاقتصاد وضعف الدولة" منتقدة ما يسمى بـ"الربيع العربي" ومخرجاته.

وبدأت الهيئة في استقبال الترشيحات حتى 13 أغسطس/آب الجاري، على أن تنطلق الحملة الرئاسية فعليا يوم 2 سبتمبر/أيلول المقبل من أجل السباق على خلافة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي في ثاني انتخابات رئاسية تعرفها تونس منذ سنة 2014.

ويقوم محمد الناصر بمهام القائم على رئاسة الجمهورية وفقا لترتيبات الدستور التي تحدد له السهر على انتقال السلطة في أجل أدناه 45 يوما وأقصاه 90 يوما.