مرشح المعارضة التركية يتوعد تحالف أردوغان بالفوز عليهم في أنقرة

تركيا تشهد في 31 مارس انتخابات بلدية يشارك فيها 13 حزباً، وتخوض أحزاب المعارضة الانتخابات بتحالف يحمل اسم "تحالف الأمة"

قال منصور يافاش، مرشح تحالف المعارضة التركية لخوض الانتخابات المحلية المقبلة لرئاسة بلدية العاصمة أنقرة "سنفوز بفارق كبير؛ لنؤسس إدارة قوية تعددية تتمتع بالشفافية". 

• المعارضة التركية تكشف قبضة أردوغان على الإعلام قبل الانتخابات المحلية
• لجنة الانتخابات التركية تمهد لأردوغان طريق السيطرة على البلديات

جاء ذلك في تصريحات خلال تجمع انتخابي بأنقرة، أدلى بها يافاش المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، مرشح تحالف "الأمة" لخوض الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها، الأحد المقبل، على منصب رئيس بلدية العاصمة، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت". 

وتشهد تركيا في 31 مارس/آذار الجاري انتخابات بلدية يشارك فيها 13 حزباً، يتقدمها حزب العدالة والتنمية (الحاكم) المتحالف مع حزب الحركة القومية، ويحمل تحالفهما اسم "الجمهور"، بينما تخوض العديد من الأحزاب المعارضة الانتخابات بتحالف مضاد يحمل اسم "تحالف الأمة" بقيادة حزبي الشعب الجمهوري و"الخير".

 وشدد على أنهم لن يقوموا بإقصاء أي فصيل "فنحن مضطرون لخدمة الجميع، ومن ثم سيكون النصر حليفنا جميعا، نصر كبير بفارق كبير".. وتوعد يافاش بفصل عدد من الأشخاص من مناصبهم حال فوزه برئاسة بلدية العاصمة، و"محاسبة كل من أساء لنا فردا فردا باسم الشعب".

 وخلال الآونة الأخيرة أظهرت نتائج العديد من استطلاعات الرأي تراجع شعبية حزب أردوغان في المدن الكبرى بتركيا، وقبل عدة أيام توقع الكاتب التركي فاروق آقصوي، الموالي لأردوغان، فوز يافاش برئاسة بلدية أنقرة بفارق كبير، عن مرشح تحالف حزب العدالة والتنمية محمد أوزهسكي.

 وتعد هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في ظل نظام الحكم الرئاسي، بعد أن استحوذ أردوغان على سلطات تنفيذية واسعة بعد نجاحه في الانتخابات العامة التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي التي تبعها إصدار قوانين جمعت السلطات في يدي الرئيس وحده.

كما تأتي الانتخابات على وقع أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها تركيا، بسبب السياسات الخاطئة التي تنفذها حكومة حزب "العدالة والتنمية"، والتي انعكست تداعياتها على قناعات الناخبين، حسب استطلاعات الرأي التي تخرج علينا بين الحين والآخر.