قيادي بحزب أردوغان يرفع قائمة المستقيلين إلى 23
موسى آرات القيادي بحزب العدالة والتنمية الحاكم يستقيل ليبلغ عدد من غادروا منذ الجمعة الماضي نحو 23 قياديا ونائبا برلمانيا سابقا
تقدم قيادي بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا باستقالته، الخميس، ليبلغ بذلك عدد من غادروا منذ الجمعة الماضي نحو 23 قياديا ونائبا برلمانيا سابقا.
- 265 مليون دولار.. نفقات أردوغان "السرية" تفجر الغضب في تركيا
- اعتقال 6 أتراك رفضوا عزل أردوغان لرؤساء البلديات
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" التركية المعارضة، فقد تقدم موسى آرات، رئيس فرع العدالة والتنمية السابق بولاية قونيا، وسط تركيا، باستقالته وأعلن عنها من خلال بيان نشره على حسابه بموقع "توتير".
وقال آرات في بيانه: "لا يستحق أي شخص بالحزب عملت معه خلال ترؤسي لفرع الحزب بولاية قونيا أن يفصل من العدالة والتنمية (في إشارة إلى إعلان الحزب في وقت سابق عزل رئيس الوزراء الأسبق داود أوغلو ورفاقه).. كنا أوفياء، لكن هذا الوفاء لم يقابل بما هو أفضل منه".
وتابع آرات قائلا: "خلال رئاستي لفرع الحزب شهدت تركيا استفتاء (استفتاء التعديل الدستوري أبريل/نيسان 2017) واستحقاقين انتخابيين (تشريعيين 7 يونيو/حزيران - 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، وتفانينا في خدمة الحزب، لكن لم يقدرنا أحد كما ينبغي".
والإثنين الماضي، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه منذ إعلان داود أوغلو ورفاقه استقالتهم تقدم 21 شخصا بين قيادات ونواب سابقين باستقالتهم من الحزب، قبل أن يتقدم آخر باستقالته، الأربعاء.
كما كشفت الصحف عن أن هناك عددا يتراوح بين 10 و15 نائبا برلمانيا حاليا عن الحزب الحاكم يستعدون للاستقالة عنه؛ لاتفاقهم في الرؤى مع كل من داود أوغلو، وعلي باباجان، نائب رئيس الوزراء الأسبق الذي سبق أن أعلن انشقاقه عن الحزب في يوليو/أغسطس الماضي.
والجمعة تقدم داود أوغلو باستقالته رفقة 3 آخرين من قياديي الحزب كان قد أعلن العدالة والتنمية اعتزامه فصلهم خلال أيام بسبب انتقاداتهم المستمرة له.
ومن المنتظر أن يعلن باباجان وداود أوغلو عن حزبيهما الجديدين بحلول نهاية العام الجاري.
وفي 8 يوليو/تموز الماضي قدم باباجان استقالته رسمياً من "العدالة والتنمية"، في خطوة كان لها بالغ الأثر على الحزب الحاكم الذي يعاني من انشقاقات متتالية، اعتراضاً على سياسات أردوغان التي أدخلت البلاد في نفق مظلم.
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الحاكم خسر 60 ألفا من أعضائه خلال الشهرين الماضيين، بحسب ما ذكرته صحيفة "يني جاغ" الجمعة الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن عدد أعضاء الحزب في 1 يوليو/تموز الماضي كان يقدر بـ9 ملايين و991 ألف عضو، ثم انخفض هذا الرقم إلى 9 ملايين و874 ألف عضو في 6 سبتمبر/أيلول الجاري.
ووفق هذه الأرقام يكون الحزب الحاكم قد خسر خلال نحو شهرين 59 ألفا و260 عضوا، وتشكل هذه النسبة 0.57%.
aXA6IDMuMTQ2LjIwNi4yNDYg جزيرة ام اند امز