زعيم المعارضة التركية يفتتح مؤتمرا للتنديد بـ"قمع" السلطات
زعيم المعارضة التركية كمال أوغلو افتتح السبت مؤتمر "من أجل العدالة" لتسليط الضوء على ما وصف أنه "تفشي الظلم في عهد أردوغان".
افتتح زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو السبت مؤتمر "من أجل العدالة" والذي يستمر أربعة أيام لتسليط الضوء على ما وصفه بـ"تفشي الظلم في عهد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان"، قائلا إن البلاد "متعطشة للعدالة".
- تركيا.. زعيم المعارضة يعلن عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة
- هتفت الحشود لـ"غاندي تركيا" فكيف سيرد أردوغان؟
وخاطب كيليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الآلاف الذين تجمعوا من أجل هذه المناسبة في الهواء الطلق في محافظة "شنق قلعة" في شمال غرب البلاد، وقال إن هناك "80 مليون شخص متعطشون للعدالة"، في إشارة إلى عدد سكان تركيا.
وأدان كيليتشدار أوغلو حملة القمع التي شهدتها الجمهورية الحديثة لأول مرة في تاريخها، واصفا إياها بـ"الانقلاب على المدنية".
وأضاف زعيم المعارضة أنه "تم طرد آلاف الأكاديميين من الجامعات، السجون مكتظة بالصحفيين والنواب في الحبس"، مشيرا إلى أن الحكم الذي صدر بحق بربر أوغلو كان "القطرة" التي طفحت الكيل.
وخاطب أنصاره قائلا: "لدينا الكثير من المواطنين القابعين في السجون فقط لأنهم ينتمون إلى المعارضة، النضال من أجل الحقوق هو واجب الشجعان في هذا البلد"، وقال كيليتشدار أوغلو للحشود السبت "واجبي أن أسعى إلى تحقيق العدالة، وواجبي أن أقف إلى جانب الأبرياء في وجه الطغاة".
وكان كيليتشدار أوغلو قطع مطلع الصيف نحو 450 كلم سيرا من أنقرة إلى إسطنبول للاحتجاج على الحكم الذي صدر بحق نائب من حزبه هو أنيس بربر أوغلو، والذي قضى بسجنه 25 عاما لتسريبه معلومات سرية إلى صحيفة "جمهورييت" المعارضة.
ورفع حينها شعارا واحدا هو "العدالة" خلال المسيرة التي بلغت أوجها مع وصولها إلى إسطنبول حيث تجمع مئات الآلاف، ما شكل أكبر تجمع لمعارضي أردوغان منذ أعوام.
وأوقفت قوات النظام التركي منذ محاولة الانقلاب التي استهدفت أردوغان في يوليو/ تموز 2016 وحالة الطوارئ التي تلتها، أكثر من خمسين ألف شخص.. وطرد أو أوقف عن العمل أكثر من 140 ألفا آخرين بينهم مدرسون وقضاة وعسكريون وعناصر في الشرطة.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg جزيرة ام اند امز