وزير الداخلية اليمني يستقبل المحطة الإماراتية للكهرباء في عدن وسط تفاؤل كبير بحل أزمة الكهرباء في المدينة.
وصلت محطة توليد الكهرباء الإماراتية إلى عدن لتنهي أزمة سكانها الذين عاشوا في ظروف صعبة طيلة الأشهر الماضية، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء في المدينة.
المحطة الإماراتية حظيت باستقبال رسمي من قبل نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية، أحمد الميسري، الذي أكد أن محطة الـ120 ميجاوات، ستعمل عند دخولها إلى الخدمة، على إحداث نقلة نوعية ونوع من الاستقرار في قطاع الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن، وستخفف من انقطاعات التيار الكهربائي بشكل كبير.
وقال الميسري: "الإمارات دولة شقيقة، وعلاقتنا بها تاريخية ومتجسدة منذ أيام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في قلوب اليمنيين حب الإمارات."
وأضاف: "نؤكد للأشقاء بالإمارات أننا ممنونون لما يقدمون في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني في قطاع الكهرباء وبقية القطاعات".
ومن جانبه، أوضح سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، أن محطة كهرباء الـ120 ميجاوات التي وصلت من المشاريع المهمة المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والتي ستحدث نقله نوعية وتغطي العجز الحاصل بالتيار الكهربائي في عدن.
وأشار الكعبي، إلى أن فترة إنجاز المحطة من 6 إلى 8 أشهر، وأن المحطة تعمل بنظامي الديزل والغاز .