بالصور.. مذكرة تفاهم بين "التعليم" الإماراتية و"موهبة" السعودية
الملتقى الإماراتي السعودي عقد لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ليؤسس لتعاون ثنائي في تبادل الخبرات
نظمت وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة "الملتقى الإماراتي السعودي"، الذي يعقد لأول مرة ضمن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وشهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم الإماراتية مع مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة"، بحضور قيادات تربوية ومختصين من كلا البلدين.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في الإمارات لـ"العين الإخبارية" إن الشراكة السعودية الإماراتية تتسم بأنها استراتيجية ولها مخرجات فعلية بكثير من القطاعات الحيوية في كلا البلدين، وأضافت: "وفي قطاع التعليم الشراكة قائمة فعلياً، وما قام به الملتقى أنه وجّه دعوة لمؤسسات سعودية لديها العديد من المبادرات البارزة التي بإمكانها أن تثري الساحة التعليمية في دولة الإمارات".
وتابعت الشامسي: "الهدف الأساسي من الملتقى السعودي الإماراتي هو وضع خطط تلبي توجهات وأحلام البلدين وتدعم مسيرة التعليم على خطى أسرع؛ حيث وجدنا من خلال الاجتماعات تشابهاً وتوافقا بين رؤى البلدين، خاصة أن هناك الكثير من القواسم المشتركة، وقريباً ستكون الخطط حيز التنفيذ".
من جانبه، أشار عبدالله الجامع، مدير الشراكة والاستراتيجيات للزمالة والتدريب في مؤسسة "مسك" السعودية، إلى أن الملتقى السعودي الإماراتي مكمل لدولتين أشقاء، بحسب تعبيره، وتابع "خلال ٤ أيام تشاركنا الخبرات مع الجانب الإماراتي، وهذه فقط البداية، ومن ثم ستتحول إلى مبادرات نتعاون فيها لتطوير القطاع التعليمي في البلدين".
وشهد المعرض الوطني للعلوم استعراض تجارب الجهات التربوية والتعليمية المشاركة من المملكة العربية السعودية والوقوف على نقاط قوتها وتفردها؛ حيث شاركت بالملتقى مؤسسات سعودية رائدة في المجال التربوي وريادة الأعمال منها شركة أرامكو السعودية لريادة الأعمال "واعد"، وممثلون عن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك"، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
ويعكس الملتقى عمق العلاقات بين الإمارات والسعودية في المجالات التعليمية والتربوية وجهودهما الرامية للارتقاء بمنظومتيهما التعليميتين وفقاً لأسس تستشرف متطلبات المستقبل، وبذلك بهدف استدامة تطور البلدين وضمان ريادتهما في شتى القطاعات والمجالات.
كما شهد الملتقى الإماراتي السعودي جلسة نقاشية جمعت نخبة من المختصين بالعمل التربوي والثقافي من البلدين، بحضور ومشاركة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات لدى المملكة العربية السعودية، وحسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الدولة الإماراتي لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة.
من الجانب السعودي، الدكتور خالد اليحيا، الإعلامي والمستشار في الإدارة الاستراتيجية، والدكتور سعود بن سعيد المتحمي، أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وتضمنت الجلسة قصصاً ومواقف ملهمة نقلها المتحدثون للطلبة الحاضرين في قاعة أرينا فيستيفال في دبي؛ حيث تجرى فعاليات المعرض الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.