يوم العلم هو يوم فخر واعتزاز إماراتي بامتياز، يوم يجسد مشاعر الانتماء والولاء للوطن والقيادة الرشيدة والتمسك بقيم الاتحاد.
يوم العلم هو يوم فخر واعتزاز إماراتي بامتياز، يوم يجسد مشاعر الانتماء والولاء للوطن والقيادة الرشيدة والتمسك بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون. ولعل وقع الاحتفال بيوم العلم هذا العام مختلف؛ فنحن نحتفل بيوم العلم في عام من رفع العلم في عام زايد.
يوم العلم هو التعبير الحقيقي عن قصة نجاح عربية وعالمية كتبتها الإمارات قيادة وشعبا خلال خمسة عقود، علم رفرف على وطن قاد سفينته قيادة رشيدة في بحر مضطرب ووسط عواصف ورياح عاتية هبّت على المنطقة لتصل بها إلى بر الأمان وتعبر بها كل الصعاب لتحفر على الصخور تجربة هي فخر ليس للإماراتيين فقط بل لكل العرب.
في يوم العلم تشعر بالفخر وبأن الوطن بالفعل قادر على تجاوز أي صعاب والسير قدما في مسيرة الخير والتنمية والرخاء، فأينما تضع قدمك ترَ العلم مرفرفا والجميع في حالة عز وفخر ويجتمع الرجال والنساء والأطفال على تجديد الولاء للقيادة الرشيدة وتجديد العزم على المزيد من العمل من أجل بقاء هذا الوطن منارة شامخة لكل تقدم ورخاء وازدهار.
يوم العلم هو التعبير الحقيقي عن قصة نجاح عربية وعالمية كتبتها الإمارات قيادة وشعبا خلال خمسة عقود، علم رفرف على وطن قاد سفينته قيادة رشيدة في بحر مضطرب ووسط عواصف ورياح عاتية هبّت على المنطقة لتصل بها إلى بر الأمان وتعبر بها كل الصعاب لتحفر على الصخور تجربة هي فخر ليس للإماراتيين فقط بل لكل العرب
في يوم العلم، ترى مستقبل الوطن في عيون أطفاله؛ فالطفل الصغير الذي يمسك العلم يبعث للجميع برسالة عبر نظرات عيونه وملامح وجهه أنه لا ينتمي فقط للوطن والقيادة، بل عازم على أن يسير على طريق الآباء في زراعة الخير والرخاء في أرض الإمارات.
إن المستقبل هو الرهان الدائم والمستمر للإمارات، وزراعة حب الوطن والولاء للقيادة في أطفالنا هي مهمة الحفاظ على الوطن وصناعة المستقبل، مستقبل لا يقف إلا عند حدود السماء.
وهنا علينا أن نستغل يوم العلم لنمنح أطفالنا أعلاما وتاريخا، فيكون هذا اليوم مناسبة لنقصّ على الأبناء قصة هذا الوطن، كيف كان قبل خمسين عاما وكيف أصبح؟ كيف واجه الآباء المؤسسون الصعاب وحوّلوا الأرض القاحلة إلى جنة من جنات الله على الأرض؟
إن درس يوم العلم يجب أن يكون حاضرا؛ فصناعة المستقبل تستوجب أن يعرف الأبناء ماذا صنع الآباء، وأن ما تجسده الإمارات في العالم اليوم هو أمانة في أعناقهم لمواصلة الجهد والعرق.
ويوم العلم هو التعبير الأوضح لنموذج التسامح والتعايش الفريد الذي صنعته دولة الإمارات وقياداتها، فعبر كل بقاع العالم لا يوجد مشهد هذا الاحتفال الذي نراه اليوم؛ فالجميع هنا من الأشقاء والإخوة المقيمين بدولة الإمارات والشركاء في التنمية يحتفلون معنا بيوم العلم.. هذا المشهد نادرا ما تراه في أي بقعة أخرى، وهو تعبير عن نجاح تجربتنا الفريدة، تجربة وضع أساسها الشيخ زايد والآباء المؤسسون.
علمنا الشيخ زايد أن خير الأرض للجميع وأننا جميعا شركاء في تحقيق الحلم؛ فكانت دولة الإمارات بشهادة الواقع هي وطن يحتضن الجميع، وطن لا يعرف التفرقة والتمييز، وطن التسامح ورمزه ليس في المنطقة بل في العالم كله.
وكما قال سيدي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ فإن "العلم أكثر من مجرد شعار أو رمز للدولة، وعلم الإمارات سيظل يجمعنا على المحبة لنستمد منه معاني الفخر وروح التحدي والقوة، سعادتنا وتقدمنا بإخلاصنا لراية الوطن".
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة