بالصور.. دعم إماراتي لإنتاج وتصنيع التمور بمصر
الإمارات ومصر توقعان 3 مذكرات تفاهم في مجال تنمية إنتاج وتصنيع وتخزين التمور بعدد من المحافظات المصرية
وقعت الإمارات ومصر، السبت، 3 مذكرات تفاهم في مجال تنمية إنتاج وتصنيع وتخزين التمور بعدد من المحافظات المصرية.
شهد التوقيع المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة المصري، والمهندس جمعة مبارك الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بمصر.
وتحتل مصر حاليا المركز الأول في إنتاج التمور على المستوى العالمي، ويقدر إنتاجها السنوي بحوالي 1,465,030 طن، موزعة على 4 أصناف رئيسية، بخلاف أصناف أخرى، وبما يعادل 17,7% من الإنتاج العالمي المقدر بنحو 7,5 ملايين طن.
وقال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، خلال المؤتمر: "هذه الاتفاقات تأتي في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين قيادة وحكومتي البلدين"، مضيفا: "جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تمتلك الخبرة والإمكانيات الفنية لإدارة الفعاليات والأنشطة والإنتاج في مجال قطاع نخيل التمر والابتكار الزراعي على المستويين العربي والعالمي".
وقع الاتفاقات عن الجانب المصري محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وكمال الدالي محافظ الجيزة، وعن الجانب الإماراتي الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر.
وقال قابيل: "توقيع هذه الاتفاقات يأتي في طار الاستراتيجية التي تنفذها وزارة التجارة والصناعة لتطوير قطاع التمور في مصر، من خلال التعاون مع المؤسسات العالمية التي تُعنى بالارتقاء بقطاع النخيل وتنشيط صناعة التمور".
وتابع: "الفترة الحالية تشهد زخماً كبيراً في التعاون بين مصر وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات، حيث تستهدف الاتفاقات الثلاثة التعاون المشترك لرفع القدرة التنافسية وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتحسين الإنتاجية، والجودة والقيمة المضافة والقدرة التنافسية للمنتجين في استهداف الأسواق التصديرية".
وأشار إلى أن الاتفاق الأول الموقع بين محافظة الوادي الجديد وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ويستهدف تأهيل وتحديث مجمع تمور الوادي الجديد الحكومي، بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات، وتطوير وتنوع منتجات المجمع، والتوافق مع اشتراطات سلامة الغذاء من خلال توفير متطلبات تحديث المجمع".
ويستهدف الاتفاق الثاني الموقع بين محافظة الجيزة والجائزة إنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة، ويتضمن الاتفاق الأخير الموقع بين مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي والجائزة استقدام خبراء لتقديم الدعم الفني والاستشارات الفنية، ونقل التكنولوجيا على مدار سلاسل القيمة لقطاع التمور بمصر.
وأوضح محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، أن الاتفاق مع جائزة خليفة يتضمن تحديد واختيار الخبراء والمهنيين والمستشارين من شركات وأفراد لإنجاز هذا المشروع، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوريد وتركيب ونقل المعدات اللازمة إلى مقر المجمع، والإشراف على أعمال تركيب المعدات، حسب الجدول الزمني المتفق عليه، وتسليمها جاهزة للتشغيل بالمواصفات المتفق عليها التي تتوافق مع اعتبارات سلامة الغذاء.
ودخل برنامج تطوير إنتاج التمور المصري مرحلة التنفيذ من بداية العام الجاري 2017، وبدعم من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ومنظمة اليونيدو، وفق استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور التي أعدتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو".
ويتضمن البرنامج 16 مشروعاً وخطة، تغطي مختلف الجوانب الرامية إلى الوصول بالإنتاج المصري إلى العالمية.
ويستهدف البرنامج رفع التصدير من 38 ألف طن حاليا إلى 120 ألف طن، ورفع مستوى سعر التصدير من 1000 دولار إلى 1500 دولار للطن، خلال 5 سنوات، وتحقيق زيادة في الموارد المالية للميزانية العامة لمصر من 40 مليونا إلى 180 مليون دولار، مع زيادة التسويق المحلي، ورفع الصادرات من التمور غير المصنعة، والاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات التمور والنخيل، وخلق فرص عمل في صناعة كثيفة العمالة.
aXA6IDE4LjE4OC4xMy4xMjcg جزيرة ام اند امز