"#كلنا عبدالله بن زايد".. 2 مليار مشاهدة ترد على تبجح أردوغان
هاشتاق #_كلنا_عبدالله_بن_زايد، الذي تم تدشينه، الثلاثاء الماضي، حقق مشاهدة على "تويتر" بلغت نحو المليار و808 ملايين مشاهدة حول العالم.
تجاوز هاشتاق دعم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ضد رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، حاجز المليار و800 مليون مشاهدة حتى الآن.
هاشتاق #_كلنا_عبدالله_بن_زايد، والذي تم تدشينه، الثلاثاء الماضي، حقق مشاهدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بلغت نحو المليار و808 ملايين مشاهدة حول العالم.
وجاء تدشين الهاشتاق دعماً للشيخ عبدالله بن زايد، بعد أن فضح جرائم الإمبراطورية العثمانية في المدينة المنورة، وهو ما لم يعجب حفيد العثمانيين سلطان الجماعات الإرهابية أردوغان.
وكان أردوغان حاول الدفاع عن أجداده الذي يفتخر بهم منذ 2009، وزعم أنهم كانوا يدافعون عن الأماكن المقدسة، وهو ما لم يلقِ استجابة سوى من الإخونجية والجماعات الإرهابية التي يدعمها، ويستخدمها في مشروعه لتفكيك الدول العربية، لتحقيق وهم خلافة أجداده.
فالعلاقة بين الرئيس التركي والجماعات الإرهابية ترتكز على شراكة استراتيجية، فقد حصل على دعمهم منذ صعوده السياسي وتولي رئاسة الوزراء عام 2003، ليعيد تجربة حكم الإخونجية في تركيا، الذي بدأ مع نجم الدين أربكان، مؤسس حزب الرفاة في 1983، والذي تولى رئاسة الحكومة في 1996.
ويعتبر أردوغان الداعم الرئيس للفوضى الخلاقة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، من خلال الجماعات الإرهابية التي وجدت في تركيا ملاذاً آمناً وغطاءً إعلامياً وسياسياً، يوفر لها مظلة زائفة تسمى "المعارضة السياسية".
هذه الجماعات تروج لأجندة مماثلة تدعو إلى إقامة الخلافة، ووجدت في حفيد المحتلين العثمانيين، مدخلاً مناسباً لتحقيق أهدافهم، وهي الأجندة التي لا تعترف بالدولة الوطنية، بل تعتمد على الدين ومزاعم التكليف الإلهي للتنكيل بالشعوب.