أوغندا تهدد بسحب جميع قواتها العاملة في الصومال
مصدر دبلوماسي أفريقي قال لـ"العين الإخبارية" إن خطة سحب القوات الأفريقية تكتنفها مشكلات فنية وإدارية وانخفاض التمويل وعدم انتظامه.
هدد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بسحب جميع قوات بلاده العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي "أميصوم" في الصومال، حال إصرار الاتحاد الأفريقي على تقليص عدد القوات الأوغندية وبدء خطة سحب القوات الأفريقية.
وكشف مصدر دبلوماسي أفريقي لـ"العين الإخبارية" عن أن خطة سحب القوات الأفريقية تكتنفها مشكلات فنية وإدارية وانخفاض التمويل وعدم انتظامه، وقال إن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تعاني نقص التمويل وستضطر إلى تخفيض عدد جنودها.
وقال موسيفيني، خلال حديثه في مؤتمر وزراء اللاجئين في كمبالا أمس السبت، إنه أبلغ الأمم المتحدة بسحب قواته البالغ عددها 6400 جندي، إذا تم تقليص عدد القوات الأوغندية، مضيفا أن تحرك مجلس الأمن كان خاليا من الجدية في طرد حركة الشباب الإرهابية.
وكشفت صحيفة "إيست أفريكا" الأوغندية، عن أن الدول الأفريقية المشاركة في قوة الاتحاد الأفريقي أكدت أن الجيش الوطني الصومالي ليس في وضع يسمح له بمواجهة إرهابيي "حركة الشباب".
ولفتت أيضاً إلى طلب بوروندي -التي تتلقى فوائد مالية جراء مشاركة جنودها في أميصوم- بعقد قمة عاجلة بشأن الانسحاب.
وأكدت الصحيفة أن البلدان المساهمة في قوات أميصوم، اعتبرت أن عدد الجنود أقل مما هو مطلوب لتهدئة الوضع في الصومال.
ونقلت "إيست أفريكا" تأكيد مسؤولين أفارقة أن انسحاب القوات الأفريقية يمنح "حركة الشباب" الإرهابية ميزة إضافية لإعادة بناء نفسها.
وهددت بورندي الشهر الماضي بسحب جميع قواتها من الصومال إذا أصر الاتحاد الأفريقي على خطة سحب ألف من جنودها.
وتعد أوغندا وبورندي من أكبر الدول المساهمة في قوة بعثة الاتحاد الأفريقي "أميصوم" في الصومال.