فاتورة الحرب الأوكرانية.. "التنمية والتعاون الاقتصادي" ترفض روسيا نهائيا
أعلنت "منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي"، الجمعة، أنّها ستغلق مكتبها في موسكو، وستطوي نهائياً ملفّ انضمام روسيا إليها.
وتابعت: وذلك ردّاً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إنّ "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تظلّ متضامنة بقوة مع الشعب الأوكراني".
وأضافت: كما أنها "تدين بأشدّ العبارات العدوان الروسي الواسع النطاق على أوكرانيا"، وذلك حسب وكالة فرانس برس.
وأوضحت المنظمة، التي تضمّ جميع الدول المتقدّمة، أنّها ستطوي نهائياً ملفّ عضوية روسيا، علماً بأنّ هذا الملفّ مجمّد منذ 2014 ردّاً على نشر موسكو قواتها في القرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا.
وبحسب البيان، فإنّ روسيا لن تكون بعد اليوم موضع ترحيب "على المستويات الوزارية، وفي الهيئات التي تظهر فيها على قائمة المدعوين".
ومنذ فجر الخميس، حين بدأت القوات الروسية عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ أوكرانيا، تواجه موسكو عقوبات غربية متزايدة بهدف إقصائها من النظامين المالي، والاقتصادي العالميين.
واستهدفت هذه العقوبات حتى اليوم النظام المالي الروسي وعدداً من البنوك وكيانات وأفراداً، وسياسيين.
وردا على الغزو فرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مجموعة عقوبات أمس الخميس، وهي إجراءات تهدف لعرقلة قدرة روسيا على استخدام العملات الرئيسية فضلا عن عقوبات على بعض البنوك والمؤسسات المملوكة للدولة.
كما فرضت بريطانيا، واليابان، وكندا، وأستراليا، والاتحاد الأوروبي، عقوبات تشمل خطوة اتخذتها ألمانيا بوقف رخصة تطوير خط أنابيب غاز روسي، تكلف نحو 11 مليار دولار.
aXA6IDE4LjIxOC4xOTAuMTE4IA==
جزيرة ام اند امز