الأمم المتحدة تكشف سر انخفاض الأعداد المسجلة لوفيات المهاجرين
كشف مسؤولون في وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، سر انخفاض عدد الوفيات المسجلة على طرق الهجرة هذا العام،
وكشف تقرير (المهاجرين المفقودين) الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة أن هناك 3174 وفاة مسجلة هذا العام نزولا من 5327 عام 2019، إلا أن الصعوبات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما يسمى "بالسفن الغارقة غير المرصودة" يعني أن الأعداد الحقيقية ربما تكون أعلى بكثير.
وقالت المنظمة "تراجع الوفيات المسجلة للمهاجرين ليس بالضرورة مؤشرا على أن العدد تراجع بالفعل في 2020 لأن كوفيد-19 يمثل أيضا تحديا لقدرتنا على جمع البيانات حول الوفيات التي تحدث أثناء الهجرة وعلى مراقبة طرق محددة".
وبشكل محدد، لا تتضمن البيانات خسائر ما لا يقل عن 15 واقعة مما يسمى "بالسفن الغارقة غير المرصودة" في البحر المتوسط، وهي حودث لا يمكن التأكد منها لعدم إمكانية تحديد مواقع السفن وعدم كفاية المعلومات.
وإذا توفرت معلومات عنهم للمسؤولين فإنها تكون غالبا عن طريق الأسر التي فقدت ذويها.
في بعض الأحيان، يكون المؤشر الوحيد هو الجثث الطافية.
وفي دليل مفجع على وجود المشكلة، جرفت الأمواج جثث 5 أطفال تبين أنهم مصريون على شواطئ ليبيا هذا الأسبوع من قارب يُعتقد أنه كان يقل مهاجرين من شمال أفريقيا وغربها.
وقالت صفاء مسيهلي من المنظمة الدولية للهجرة "تتكرر حوادث على هذا النحو بصورة زائدة للغاية. هذه هي الحوادث التي نعلمها وعدد الأموات على هذا الطريق أكبر بكثير (مما يتم تسجيله)".
وقال التقرير إنه تم تأكيد 729 وفاة في عرض البحر المتوسط في عام 2020.
وقالت مسيهلي أن 600 شخص آخرين على الأقل غرقوا في البحر المتوسط هذا العام في حوادث غير مسجلة.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز