طابور البطالة يتمدد.. ماذا فعلت الأسهم الأمريكية؟
مع زيادة "غير متوقعة" لطلبات البطالة على الرغم من مؤشرات التعافي لأكبر اقتصادات العالم.. فماذا فعلت الأسهم في بورصة وول ستريت؟
يبدو الإجابة متوقعة، فقد انخفضت الأسهم الأمريكية، وعاود المستثمرون الانصراف عن شركات التكنولوجيا الكبرى، في حين سلطت زيادة غير متوقعة لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية الضوء على هشاشة تعافي سوق العمل.
وحسب رويترز، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 54.4 نقطة بما يعادل 0.17% إلى 31558.6 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 على انخفاض 15.5 نقطة أو 0.39% ليسجل 3915.86 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 150.8 نقطة أو 1.08% إلى 13814.666 نقطة.
زيادة غير متوقعة للبطالة
ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي على غير المتوقع.
لكن سوق العمل تتعافى تعافيا مطردا، إذ يسمح تحفيز مالي إضافي وتراجع إصابات كوفيد-19 بإعادة فتح المزيد من أنشطة الخدمات.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، الخميس، إن إجمالي طلبات إعانة البطالة الحكومية المقدمة للمرة الأولى بلغ مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 861 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 13 فبراير/شباط الجاري، مقارنة مع 848 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا 765 ألف طلب في أحدث أسبوع.
وهبطت الطلبات عن ذروة 6.867 مليون القياسية المسجلة في مارس/آذار الماضي عندما ضربت الجائحة الولايات المتحدة.
ورغم أنها ما زالت عالقة فوق ذروة 665 ألفا المسجلة خلال الركود الكبير بين 2007 و2009، فثمة ما يدعو إلى تفاؤل حذر بأن يكتسب تعافي سوق العمل زخما خلال فصل الربيع.
سوق العمل مكروبة
وبحسب وقائع محضر اجتماع البنك المركزي في 26 و27 يناير/كانون الثاني الماضي، تناولت المناقشات قضايا شتى، من وجهات النظر الشعبية إزاء التضخم إلى ظاهرة منصات تداول الأسهم للمستثمرين الأفراد.
وحسب رويترز، أبدى مسؤولو المجلس الاحتياطي استعدادهم للإبقاء على سياسة التيسير النقدي من أجل إصلاح سوق العمل المكروبة.
وفي ظل قفزات متوقعة في بعض الأسعار خلال الربيع "أكد مشاركون عديدون أهمية التفرقة بين مثل تلك التغيرات غير المتكررة في الأسعار النسبية وبين التغيرات في الاتجاه العام الأساسي للتضخم" وفقا لمحضر الاجتماع الذي صدر الأربعاء.
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg
جزيرة ام اند امز