قائد أمريكي متقاعد يتوقع "ردا عسكريا محدودا" ضد إيران
نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق يؤكد أن العقوبات وحدها لن توقف إيران عن العبث، وتهديد ممرات التجارة واستقرار الشرق الأوسط.
توقع الجنرال جاك كين نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق، ردًّا "عسكريًا" أمريكيا محدودا على الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط.
- إيران تلمح إلى قبول تشديد الرقابة على منشآتها النووية
- بومبيو: هجوم إيران على أرامكو السعودية "عمل حربي"
وقال، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إن الإيرانيين لا يريدون الحرب، وكذلك الولايات المتحدة، ولكن هذا لا يعني أنه لن يكون هناك رد عسكري، ولكنه سيكون محدود، مثلما فعل ريجان خلال ثمانينيات القرن المنصرم.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان ضرب قاعدة بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني بست فرقاطات، وهو ما جعلهم يتوقفون عن تعطيل تدفق النفط للعالم وتهديد ممرات التجارة العالمية في منطقة الخليج.
وتابع نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق، العقوبات وحدها لن توقف إيران عن العبث، وتهديد ممرات التجارة واستقرار الشرق الأوسط.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
ومنذ ذلك الحين، تتسارع وتيرة المواجهة بين إيران والغرب، حيث أرسلت الولايات المتحدة في 5 مايو/أيار مجموعة هجومية تضم حاملة طائرات وقاذفات إلى الشرق الأوسط، فيما أعلنت إيران في 8 مايو/أيار أنها ستخفف بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل أن تحذر البحرية الأمريكية في العاشر من الشهر ذاته من هجمات إيرانية محتملة على حركة الملاحة في الخليج.
وبالفعل في أقل من شهر تتعرض حركة الملاحة الدولية في الخليج لتهديدات غير مسبوقة؛ حيث تعرضت 4 سفن، من بينها ناقلتان سعوديتان، للهجوم في 12 مايو/أيار بالخليج العربي، وحمّل مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إيران مسؤولية الهجوم، قبل أن تتعرض ناقلتان للهجوم جنوبي مضيق هرمز في 13 يونيو/حزيران، وتتهم واشنطن إيران مرة أخرى بالوقوف وراءه.
ودأبت إيران وأذرعها الإرهابية المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط، الأمر الذي تكرر في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA= جزيرة ام اند امز