وزير الدفاع الأمريكي يحذر "الأسد": استخدام الغاز كسلاح "حمق شديد"
قال للصحفيين قبل هبوط طائرته في سلطنة عمان: "سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز كسلاح، وأعتقد أن الرئيس ترامب أوضح ذلك بشدة".
وجَّه وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، تحذيراً شديد اللهجة إلى النظام السوري برئاسة بشار الأسد، بشأن استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي، الأحد، على أن استخدام قوات النظام السوري الغاز كسلاح سيكون "من الحمق الشديد"، حسب وكالة رويترز.
واستشهد بتقارير غير مؤكدة عن شن هجمات بغاز الكلور في الغوطة الشرقية، موجها سهام نقده إلى روسيا لدعمها دمشق.
وقال ماتيس للصحفيين قبل هبوط طائرته في سلطنة عمان: "سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز كسلاح. وأعتقد أن الرئيس (دونالد) ترامب أوضح ذلك بشدة في بدايات حكمه".
وكان ماتيس يشير إلى ضربة جوية على قاعدة جوية سورية في أبريل/نيسان 2017، في أعقاب هجوم بغاز السارين.
ورصد أحدث تقرير أممي، الثلاثاء الماضي، جرائم وفظائع الأطراف المتصارعة في سوريا، حيث تصدرت قوات النظام المشهد بهجماتها الكيماوية على المدنيين.
وسبق أن أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، أنها وواشنطن "لن تتسامحا مع الإفلات من العقاب في حال استخدام موثق لأسلحة كيماوية في سوريا".
وجاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مطلع مارس/آذار الجاري.
وفي فبراير/شباط الماضي، قال خبراء في الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية تشحن إمدادات إلى الحكومة السورية يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة الكيماوية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وشملت الإمدادات البلاط المقاوم للحمض (يستخدم في بناء مصانع الأسلحة الكيماوية) والصمامات وموازين الحرارة (تدخل بشكل غير مباشر في إنتاج الأسلحة الكيماوية).
كما تم رصد فنيي صواريخ كوريين شماليين يعملون في مرافق معروفة للصواريخ والأسلحة الكيماوية داخل سوريا، بحسب تقرير كتبه فريق من الخبراء بحثوا في امتثال كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.
وأتت أدلة وجود صلة لكوريا الشمالية مع اتهام الأمم المتحدة والدول الأخرى الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات الأخيرة في الغوطة الشرقية باستخدام ما يبدو أنه غاز الكلور.