تقديرات أمريكية: غاز الأعصاب استخدم في هجوم دوما
الحكومة الأمريكية لم تحدد بشكل حاسم إن كانت قوات الحكومة السورية هي من نفذت الهجوم.
قالت مصادر حكومية أمريكية، الإثنين، إن التقييم الأولي يشير إلى استخدام غاز أعصاب في الهجوم الكيماوي بمدينة دوما السورية السبت الماضي، لكن الأمر يتطلب المزيد من الأدلة لتحديد نوع الغاز.
- رئيسة وزراء بريطانيا: نناقش مع الحلفاء التحرك اللازم بعد هجوم دوما
- ماكرون وترامب: سنحدد المسؤول عن "كيماوي سوريا"
وذكرت المصادر أيضاً أن الحكومة الأمريكية لم تحدد بشكل حاسم إن كانت قوات الحكومة السورية هي من نفذت الهجوم.
ومنذ مساء السبت، يتوالى التنديد الدولي بالهجوم المفترض بـ"الغازات السامة" على مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، بعد أن وجّه مسعفون ومعارضون أصابع الاتهام لدمشق، متحدثين عن عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الإثنين: "أولاً يجب أن نعرف لماذا لا تزال هناك أسلحة كيماوية مستخدمة في حين كانت روسيا الضامنة لإزالة جميع الأسلحة الكيماوية" في سوريا، مضيفاً: "بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا سنعالج هذه المسألة.. ولا أستبعد أي شيء حالياً".
وغاز الأعصاب المعروف اختصاراً بـ"في إكس" (VX) هو مركب كيماوي اصطناعي شديد السمية في فئة الفوسفور العضوي، تم تطويره للاستخدام العسكري في الحرب الكيماوية بعد الاكتشافات السابقة لسمية الفوسفات العضوية في أبحاث المبيدات، وقد استخدمت كسلاح كيماوي في هجمات مميتة مختلفة مسجلة.
تحدث وفيات غاز الأعصاب مع التعرض لكمية من الملليجرامات عن طريق الاستنشاق أو الامتصاص من خلال الجلد، حيث يعد "في إكس" أكثر فعالية من السارين، وهو عامل آخر للأعصاب له آلية عمل مشابهة.
والتعرض لهذه العوامل تعرقل بشدة إشارات الجسم بين الجهازين العصبي والعضلي، مما يؤدي إلى الحصار العصبي العضلي لفترات طويلة، والشلل الرخو في جميع عضلات الجسم بما في ذلك الحجاب الحاجز، والموت عن طريق الاختناق.
aXA6IDE4LjIxNi4xNDUuMzcg
جزيرة ام اند امز