التطعيم ليس كافياً.. 10 عادات صحية للوقاية من كورونا
أطلقت عدة دول حملات تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد بعد الاعتماد الطارئ لأكثر من لقاح أثبت فاعلية في مقاومة المرض وتكوين أجسام مضادة.
لكن حتى بعد تلقي لقاح كورونا عند إتاحته يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية واتباع الخطوات الوقائية لتجنب التقاط عدوى الفيروس التاجي.
"العين الإخبارية" تستعرض الخطوات الضرورية للوقاية من عدوى كورونا، طبقاً لما أقرته منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية الدولية.
1- ارتداء الكمامة
وضع الكمامة على الفم والأنف ليس خياراً بل هو تصرف إلزامي على الجميع عند الخروج من المنازل خلال أزمة "كوفيد-19"، خاصة داخل المراكز التجارية أو في المناطق ذات الكثافة العالية ووسائل النقل العامة والخاصة.
ونصح الأطباء بارتداء الكمامة في المنزل عدة ساعات للتعود على استخدامها خارجه، مع ضرورة تعلم كيفية استخدامها بشكل صحيح وآمن.
وفيما يتعلق باستخدام الأطفال للكمامات، نصح المختصون بعدم ارتدائها لمن هم دون سن السنتين، أما من تجاوزت أعمارهم ذلك يمكنهم وضعها عند اللزوم، بشرط عدم معاناتهم من صعوبة في التنفس، أو أي أمراض مزمنة.
ويستثنى من ارتداء الكمامة الأطفال دون سن السادسة، وأصحاب الهمم ممن لديهم اضطرابات نفسية وانفعالية أو إعاقة ذهنية واضطرابات التواصل والتوحد، أو من يعانون من صعوبة التنفس أو إثارة حاسة اللمس عند وضعها.
أيضاً يستثنى من وضع الكمامة الأفراد الذين يعانون من أمراض تنفسية شديدة، أو من يواجهون صعوبة في التنفس أثناء ارتداء الكمامات.
2- النظافة الشخصية
اكتساب مهارة تطهير الأيدى إما بالماء والصابون وإما بالمطهرات الطبية ضرورة للجميع، سواء صغارا أو كبارا، كونها من أهم شروط الحماية من التقاط عدوى كورونا.
وينصح الأطباء بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو تطهيرها بمطهر كحولي ذي تركيز عالي؛ لقتل الفيروسات التي قد تكون عليهما، وحماية الصحة بشكل عام من جراثيم.
ومن المهم تجنب لمس الوجه، خصوصاً العينين والأنف والفم، فالأيدي تلمس العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات وتنقلهما للجسم عبر بوابة الأنف أو الفم أو العينين.
يتضمن بند النظافة الشخصية أيضا الاهتمام بنظافة الجسد واتباع سلوكيات صحية عند السعال والعطس والرشح، وذلك باستخدام مناديل ورقية والتخلص منها فوراً لمنع وصول الرذاذ الذي يحتوي على الفيروس للآخرين.
3- التباعد الاجتماعي
مراعاة تطبيق التباعد الاجتماعي، خاصة داخل الأماكن المغلقة والمصاعد وعلى الدرج وفي الطرقات، من أهم طرق الوقاية من الفيروس التاجي.
ونصح المختصون بضرورة الالتزم بقواعد التباعد المكاني، والحفاظ على مسافة آمنة بين الأشخاص لا تقل عن مترين (6 أقدام)، لأن الفيروس ينتقل بسهولة من خلال رذاذ القطيرات الصغيرة الناتجة من السعال والعطس.
أيضاً الالتزام بالمباعدة الجسدية وتجنب المصافحة والقبلات والمحاضنة ضروري للغاية؛ لمنع التقاط العدوى من الأشخاص الحاضنين للفيروس الذي يملك القدرة على الانتشار من خلال الاتصال اليومي، مثل المصافحة أو مشاركة الأشياء أو لمس الأسطح المشتركة.
4- التهوية والتنظيف والتعقيم
من أهم قواعد الحفاظ على الأنفس من فيروس كورونا مراعاة تهوية الأماكن المغلقة، سواء المنازل أو مكاتب العمل، على أن يتم ذلك على الأقل 3 مرات يومياً عبر فتح النوافذ والأبواب؛ كونها تقلل من تركيز وجود الفيروس الذي يتكاثر في ظل غياب التهوية.
أيضاً من الضروري تنظيف الأسطح الصلبة التي يتم لمسها بكثرة باستخدام منظف أو صابون وماء، مثل الطاولات والكراسي ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأجهزة التحكم عن بُعد والمقابض والمكاتب والأحواض.
إضافة إلى ما سبق، يجب الإكثار من استخدام المطهرات عند التنظيف وتعقيم المنازل والمكاتب، خاصة حال وجود شخص مريض؛ لتقليل خطر انتشار العدوى والقضاء على الفيروسات.
وعند التعقيم، يجب ارتداء قفازات ثم التخلص منها بعد الانتهاء، مع مراعاة غسل اليدين جيداً فور التخلص منها.
5- الغذاء المتوازن
نصح الأطباء بضرورة التركيز على التغذية الجيدة كونها عاملاً مهما لتعزيز المناعة، وتناول غذاء صحي متوازن يقوم في الأساس على الخضراوات والفاكهة، مع التقليل من السكريات والامتناع عن الوجبات المقلية والأطعمة المصنعة.
أيضا الإكثار من شرب الماء يومياً أمر في غاية الأهمية، كون العطش يقلل التركيز ويزيد من الحساسية، ونصح المختصون بتناول 3 لترات من الماء كل يوم.
6- ممارسة الرياضة
من أهم أسباب تعزيز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ ممارسة التمارين الرياضية على اختلاف أنواعها.
ولمن يتعذر عليهم ذلك، يمكنهم المشي يوميا لمدة نصف ساعة، إذ أثبتت الأبحاث وجود علاقة بين عدد خطوات المشي والوقاية من أمراض العصر.
7- النوم مبكراً
يلعب النوم دوراً مهماً ورئيسياً في الحفاظ على صحة الإنسان بشكل عام، لكن خلال الجائحة يتضاعف دوره، إذ يساعد النوم جيداً على تعزيز المناعة وبالتالي الوقاية من الأمراض.
وللاستفادة من هذه الخاصة، يجب النوم نحو 8 ساعات على الأقل، والالتزام بالخلود للنوم مبكراً والابتعاد عن السهر.
8- الصحة النفسية
يجب عدم إغفال جانب الصحة النفسية للحفاظ على صحة الجسم ورفع درجة مناعته خلال الجائحة، التي أسهمت في إفراز مزيد من الضغوط النفسية وعرضت كثيرين للتوتر والقلق والاكتئاب بشدة.
والاهتمام بالصحة النفسية يشمل الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق وقلة الثقة بالنفس، والرفع من الروح المعنوية للأشخاص والتفاؤل بتحسن الأوضاع بعد اكتشاف مصل لـ"كوفيد-19" وفي ظل توفير كل سبل الوقاية من الفيروس.
9- الابتعاد عن التدخين
نصح الأطباء، منذ اليوم الأول لظهور فيروس كورونا، بالامتناع عن التدخين نهائياً سواء السجائر أو الشيشة، كونها قد تضاعف من فرص الإصابة بكورونا، باعتبار أن كليهما يدخل الجسم عبر بوابة الجهاز التنفسي.
ووجد باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية رابطاً غير مباشر بين التدخين والوباء، إذ خلصوا إلى أن التعرض لدخان السجائر يجعل خلايا مجرى الهواء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
وتوصلوا إلى أن التدخين يقلل من الدفاعات الطبيعية ما يسمح للفيروس بالدخول والاستيلاء على الخلايا، لذا فالامتناع عنه نهائياً أفضل حل لوقاية الجسم من "كوفيد-19".
10- الأدوية والتطعميات
من الضروري التزام كل مريض بتناول الأدوية الموصوفة له طبياً، خاصة مرضى الربو الشعبي وحساسية الأنف، فعليهم الانتظام في تناول العلاج واصطحاب البخاخات الموسعة للشعب خارج المنزل.
وقد يكون مفيداً للجميع الحصول على تطعيم الإنفلونزا الرباعي، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية.
aXA6IDM0LjIwNC4xNzYuNzEg جزيرة ام اند امز