رجيم البطيخ.. الفوائد والسلبيات
رجيم البطيخ هو من الأنظمة الغذائية القاسية لإنقاص الوزن ومنتشر في بعض الدول، ومن أبرز عيوبه أنه لا يمكن الاستمرار عليه لفترة طويلة.
ويوفر البطيخ قدرا كبيرا من الطاقة التي يحتاجها الجسم بشكل يومي، كما يساعد في عملية إنقاص الوزن دون المخاطرة بأن الجسم يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية.
فوائد البطيخ للجسم
البطيخ غذاء يتميز بقلة السعرات الحرارية، كذلك أيضا هو مدر للبول ويسهل التخلص من السوائل والفضلات في الجسم.
وهو يعتبر وجبة منخفضة السعرات الحرارية، إذ يحتوي فقط على 7 جرامات من السكر و32 سعرة حرارية لكل 100 جرام.
البطيخ أيضا مصدر للمياه، فتتكون الواحدة من من 90٪ و95٪ ماء، إضافة إلى ترطيب الجسم، فالبطيخ يوفر إحساسا قويا بالشبع.
يحتوي البطيخ على فيتامين أ الضروري لصحة العين، وفيتامين ب 1 الذي يساعد الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، وفيتامين ب 6، الذي يحتاجه الجسم لتكوين خلايا الدم الحمراء (كرات الدم الحمراء)، وفيتامين ج، وهو حيوي لنمو الأنسجة وإصلاحها.
كما أن البطيخ مصدر جيد للليكوبين ويحتوي مضاد الأكسدة هذا على مجموعة من الفوائد وقد يساعد في الحماية من أمراض القلب والسرطان والحالات الأخرى.
يحتوي أيضا على الحمض الأميني سيترولين والذي يساعد في توسع الأوعية وتدفق الدم بطريقة سليمة.
وتعتبر بذور البطيخ وجبة خفيفة رائعة وسهلة التحميص ومليئة بالحديد والمغنيسيوم.
كيف يبدو هذا النظام الغذائي؟
في وجبة الإفطار، يُنصح بتناول شريحة من البطيخ مع فنجان من القهوة أو الشاي واللبن وخبز محمص من الجبن الأبيض.
وتتكون وجبة الغداء من اللحم الأبيض (الدجاج أو لحم العجل) أو السمك مع الخضار وشريحتين من البطيخ.
في المساء، يفضل الخضار المهروس (أو الحساء)، وكذلك الأسماك الخالية من الدهون، إذا أمكن مشوية، وكلها مصحوبة بشريحة بطيخ.
ويرى خبراء تغذية أن هذه الأنواع من الأنظمة تروق للناس لأن لديها الكثير من الهيكلية ولكنها تتطلب التزاما قصيرا فقط على عكس الأنظمة الغذائية التي تغير نمط الحياة، فإن الفترة الزمنية المحدودة لنظام البطيخ الغذائي تمنح للباحثين عن إنقاص وزنهم هدفًا واقعيًا يمكن تحقيقه.
ولا يمكن التوصية بالنظام الغذائي للأطفال أو النساء الحوامل أو أي شخص يعاني من حالة صحية تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا (مثل مرض السكري) أو شخص يعاني من ضعف في وظائف المناعة.
aXA6IDMuMTQzLjI0MS4yNTMg
جزيرة ام اند امز