تصدر تطبيق "ديكسورد" (Discord) في الآونة الأخيرة ريادة المشهد السياسي في عدة دول بعد أن كان له دور فعال في تنظيم عدد من المظاهرات التي قادها أبناء الجيل "زد".. فما قصة التطبيق؟
ديسكورد هي منصة تواصل تتيح للمستخدمين التفاعل عبر النص والصوت والفيديو، مقرها سان فرانسيسكو، في ولاية كاليفورنيا، وتعمل في مجال منصات التواصل.
تأسست منصة ديسكورد عام 2015 على يد جيسون سيترون وستانيسلاف فيشنفسكي لتلبية حاجة محترفي ألعاب الفيديو إلى منصة تواصل مخصصة لهم.
وكانت فكرة التأسيس التي حركت سيترون، وهو لاعب ومطور ألعاب فيديو سبق له إنشاء شبكة التواصل الاجتماعي OpenFeint، أنه لاحظ محدودية برامج الصوت عبر الإنترنت (VoIP) الحالية أثناء عمله في تطوير الألعاب.
وتعاون هو وفيشنفسكي، وهو أيضًا من عشاق الألعاب ومؤسس Guildwork، على منصة دردشة جديدة سهلة الاستخدام تتيح التواصل الصوتي والنصي والفيديو مع تقليل تأثيرها على الأداء.
وما حققه الثنائي، أنهما قاما معا ببناء منتج أصبح ظاهرة ثقافية، يجذب مئات الملايين من المستخدمين، وهو حلم النجاح الأمثل بريادة الأعمال.
وهذا بالضبط ما حققته منصة ديسكورد، فرغم شهرتها كمنصة دردشة لعشاق الألعاب، توسّعت ديسكورد منذ ذلك الحين لتشمل مجتمعات لا تُحصى، شركات ناشئة، مجموعات دراسية، نوادي، مجتمعات عملات مشفرة، هواة الذكاء الاصطناعي، وغيرها.
يمكن للمستخدمين الانضمام إلى مجتمعات موجودة أو إنشاء مجتمعاتهم الخاصة، والتي يمكن تنظيمها حول مواضيع أو اهتمامات مختلفة أو مجموعات ألعاب.
ويمكن تسجيل حساب على ديسكورد عبر تطبيق سطح المكتب، أو من خلال جهاز محمول، أو عبر المتصفح. ومن أبرز سمات ديسكورد التي حققت من خلالها هذه القاعدة الواسعة من ملايين المستخدمين سهولة التسجيل شبه الفورية.