"المجلس العالمي للتسامح" يدين محاولة اغتيال حمدوك
رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام دعا إلى حشد الجهود الدولية لمحاربة كل من يقف خلف التطرف والإرهاب بالسبل كافة.
أدان المجلس العالمي للتسامح والسلام محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في العاصمة الخرطوم الإثنين.
وقال رئيس المجلس أحمد بن محمد الجروان: إنه يعمل بجد حول العالم لحشد الجهود الدولية لمحاربة ومواجهة الفكر المغذي لمثل هذه العمليات الإرهابية.
وأكد أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يقف بجانب الشعب السوداني الحر الطامح للسلام والأمن والاستقرار والتنمية، مشيدا بجهود الحكومة السودانية في هذا المجال.
وأشار إلى أن من يقف وراء مثل هذه العمليات لا يريدون الخير والسلام للشعب السوداني ولا للمنطقة.
وهنأ الجروان رئيس الوزراء السوداني والشعب السوداني على السلامة والنجاة من الحادث الجبان.
كما دعا رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام إلى حشد الجهود الدولية لمحاربة كل من يقف خلف التطرف والإرهاب بالسبل كافة لا سيما الفكرية والتربوية والثقافية والإعلامية منها وغرس قيم التسامح والسلام التي من شأنها أن تنبت مستقبلاً أكثر أمناً وسلاماً لمجتمعاتنا.
ونجا رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الإثنين، من محاولة اغتيال فاشلة بالعاصمة الخرطوم.
وفيما أكد التلفزيون الرسمي محاولة الاغتيال، أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة أسفل كوبري "كوبر" شمال شرقي العاصمة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك.
وفي أول تعليق له، عقب نجاته، طمأن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وبصحة تامة"، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير.
وأكد في تغريدة على تويتر أن محاولة اغتياله في الخرطوم لن توقف مسيرة التغيير، ولن تكون إلا دفعة إضافية في موج الثورة.
وتولى حمدوك رئاسة الوزراء يوم 20 أغسطس/آب الماضي، بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وبات أول رئيس لوزراء السودان بعد عزل الرئيس الإخواني السابق عمر البشير الذي ظل في الحكم لما يزيد على 3 عقود.