وفدا مفاوضات جوبا: سنواجه استهداف حمدوك بتحقيق السلام
وفدا التفاوض يحثا السودانيين على مواجهة محاولات الإرهاب صفا واحدا، وتفويت الفرصة على أعداء البلاد، واستكمال أهداف ثورة ديسمبر
أعلن وفدا الحكومة السودانية والجبهة الثورية في جوبا، مواجهة محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بتسريع عملية السلام، لأنه المفتاح الرئيسي لمكافحة الإرهاب.
وقال عضو المجلس السيادي الانتقالي محمد حسن التعايشي إن وفديْ الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية لمفاوضات السلام عقدا اجتماعا مهما وطارئا في جنوب السودان تناول استهداف رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، مشيرين إلى أنها عملية إرهابية مكتملة الأركان وسيواجهها شعبنا متحدا إذ لا مكان للإرهاب.
وأضاف التعايشي: إننا في جوبا ندين المحاولة بأشد العبارات؛ وسنواجهها متحدين، وستدفعنا للتسريع بعملية السلام لأنها مفتاحنا الرئيسي لمكافحة الإرهاب والعنف السياسي، وطريقنا لبناء دولة مدنية حديثة قائمة على المواطنة.
وحث وفدا التفاوض السودانيين على مواجهة محاولات الإرهاب صفا واحدا، وتفويت الفرصة على أعداء البلاد، واستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وسيظل هدفنا الرئيسي أمن المواطن وتحقيق السلام الشامل وحل الضائقة المعيشية وبناء الدولة الديمقراطية.
ونجا رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، الإثنين، من محاولة اغتيال فاشلة بالعاصمة الخرطوم.
وفيما أكد التلفزيون الرسمي محاولة الاغتيال، أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة أسفل كوبري "كوبر" شمال شرقي العاصمة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك.
وفي تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، قال علي بخيت مدير مكتب حمدوك، إن "رئيس الوزراء في مكان آمن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بالخرطوم".
وفي أول تعليق له، عقب نجاته، طمأن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وبصحة تامة"، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير.
وأكد حمدوك، في تغريدة على تويتر، أن محاولة اغتياله في الخرطوم لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفعة إضافية في موج الثورة.
وتولى حمدوك رئاسة الوزراء يوم 20 أغسطس/آب الماضي، بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وبات حمدوك أول رئيس لوزراء السودان بعد عزل الرئيس الإخواني السابق عمر البشير الذي ظل في الحكم لما يزيد على 3 عقود.