لعنات كروية.. من الظاهرة لإبرا.. دوري أبطال أوروبا وحلم مستحيل
زاد الاهتمام الإعلامي بدرجة كبيرة خلال السنوات الأخيرة ببطولة دوري أبطال أوروبا، لينعكس على الضغط الواقع على لاعبي كبار الفرق.
التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا يمثل الحلم الأول والأبرز لنجوم كرة القدم، وهو في الغالب الحلقة المفقودة في مسيرة كل لاعب بالقارة العجوز.
منذ استحداث النظام الجديد للبطولة في موسم 1992-1993، ومع مرور عقدي التسعينيات والعقد الأول من الألفية الحالية، بات الجميع يطالب اللاعبين بالتتويج بالبطولة وإلا سينقص من مسيرته الكثير.
في التقرير التالي، تلقي "العين الإخبارية" الضوء على أبرز نجوم كرة القدم الذين فشلوا في حمل "ذات الأذنين".
الظاهرة رونالدو
البرازيلي رونالدو لعب لعديد من أكبر فرق أوروبا في التسعينيات وبداية الألفية، أبرزها برشلونة وريال مدريد وميلان وإنتر ميلان، أقطاب إسبانيا وإيطاليا.
في موسم 2002-2003 كان رونالدو بقميص "الملكي" قريباً من حصد اللقب، لكن الميرينجي خسر من يوفنتوس الإيطالي في نصف النهائي 4-3 بمجموع المباراتين.
رونالدو انضم لميلان في شتاء 2007، لكن قواعد منع مشاركة لاعب مع فريقين في نفس الموسم حرمته من أن يصبح جزءا من الفريق المتوج باللقب في نفس العام.
جيانلويجي بوفون
بوفون حارس مرمى يوفنتوس بطل كأس العالم 2006 مع الأتزوري، بين أكثر من ضربته اللعنة، بسبب خسارة 3 نهائيات.
في عام 2003، خسر بوفون مع اليوفي نهائي ملعب أولدترافورد معقل مانشستر يونايتد الإنجليزي، ضد الغريم الأزلي ميلان بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي.
وبعد 12 عاما خسر في ملعب برلين الأولمبي بنتيجة 3-1 من برشلونة، ثم في 2017 كانت الهزيمة 4-1 من ريال مدريد في نهائي كارديف.
زلاتان إبراهيموفيتش
السويدي إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الحالي، وصاحب التاريخ المشابه للظاهرة رونالدو، مثله الأعلى كروياً، لعب للبارسا وإنتر ويوفنتوس وميلان وفشل معهم جميعاً في قنص اللقب.
أفضل إنجازات إبرا في دوري الأبطال كان التأهل مع برشلونة في 2010 لنصف النهائي، قبل الخسارة من إنتر ميلان الإيطالي فريقه السابق.
الغريب أن إبرا ترك إنتر للانضمام للبارسا من أجل إحراز لقب دوري الأبطال الذي توج به برشلونة في عامي 2009 و2011 ولكن خسره في موسم زلاتان الوحيد مع النادي 2010.
فابيو كانافارو
فابيو كانافارو هو آخر لاعب إيطالي توج بجائزة أفضل لاعبي العالم في 2006، حين قاد الأتزوري للقب كأس العالم الرابع في تاريخهم.
ورغم أن كانافارو مثل يوفنتوس وريال مدريد إلا أن أفضل إنجازاته في البطولة القارية كان التأهل لنصف النهائي ولكن بقميص إنتر ميلان في نسخة 2003.
وخسر إنتر وقتها من مواطنه ميلان بقاعدة الهدف الاعتباري بعد التعادل سلبياً في ملعب الأخير.
مايكل بالاك
الألماني مايكل بالاك لاعب ليفركوزن وبايرن ميونيخ الألمانيين وتشيلسي السابق، هو مثال شبيه لبوفون في أزمة خسارة المباريات النهائية.
في بداية مسيرته خسر بالاك نهائي نسخة 2002 أمام ريال مدريد بنتيجة 2-1 في مدينة جلاسجو الاسكتلندية بهدف شهير للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.
وبعد 6 سنوات خسر بالاك مع تشيلسي في نهائي 2008 ضد مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بعد تعادل إيجابي 1-1.
ولسوء حظ بالاك فإنه خسر في نفس العامين نهائي كبير آخر مع منتخب ألمانيا في 2002 كأس العالم بثنائية دون رد ضد البرازيل، وفي 2008 نهائي كأس أمم أوروبا بهدف دون مقابل أمام إسبانيا.
قائمة النجوم الآخرين الذين فشلوا في حصد دوري الأبطال تضم الأرجنتيني جابريل باتيستوتا لاعب فيورنتينا وروما السابق، ورود فان نيستلروي نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد الأسبق، والذي خسر من ليفركوزن في نصف نهائي 2002 بقاعدة الهدف الاعتباري بعد تعادلين 2-2 و1-1.
التشيكي بافيل نيدفيد لاعب يوفنتوس في بداية الألفية، كان من جيل بوفون في نسخة 2003 الذي كان قريباً من اللقب القاري ثم خسره بركلات الترجيح ضد ميلان.
الهولندي دينيس بيركامب أسطورة إنتر ميلان وأرسنال السابق كان قريباً في 2006 مع الجانرز من اللقب لكن الفريق خسر 2-1 في النهائي أمام برشلونة.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xMTUg
جزيرة ام اند امز