هذه المدينة تتكون من 70 عمارة سكنية، بمعدل 380 وحدة سكنية، ومسبح، ومسجد الشيخ زايد، الذي صُمم على غرار مسجد زايد الشهير بأبوظبي
ما زالت بذور الخير لمؤسس دولة الإمارات القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تُؤتي ثمارها في حياة اللاجئ والمشرد الفلسطيني، والذي لا حول له ولا قوة حتى اليوم، وذلك من خلال مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة، وهو أكبر مشروع لإيواء اللاجئين والمشردين الفلسطينيين في فلسطين، كما أنه من أكبر المشاريع التي أنشأها صندوق أبو ظبي للتنمية في فلسطين.
جاء إنشاء هذه المدينة لمساعدة السلطة الفلسطينية على إنشاء مؤسساتها ومواصلة تحدياتها بعد أول حكم ذاتي للفلسطينيين على أرضهم.
تتكون هذه المدينة من 70 عمارة سكنية، بمعدل 380 وحدة سكنية، ومسبح، ومسجد الشيخ زايد، الذي صُمم على غرار مسجد زايد الشهير بأبوظبي، وكذلك مسجد آخر للنساء يتسع إلى 500 امرأة.
بالإضافة إلى مدرستين للثانوية والاعدادية تخدم جميع سكان محافظة شمال قطاع غزة.
وسوق كبير ومركزي لجميع سكان الشمال البالغ عددهم أكثر من ربع مليون نسمة.
وتحتوي المدينة أيضاً على حديقتين، وملاه، وهي الحدائق الوحيدة المتواجدة في شمال القطاع، ومنتجع سياحي يقصده الغزيون للترفيه، كونه المتنفسات الوحيد للقطاع في ظل الحصار الخانق.
وكذلك ملعب كرة قدم، وصالة كمال أجسام، ومسبح ونواد رياضية أخرى، وصالة أفراح، وسوق شعبي والذي يُعتبر الأضخم في قطاع غزة، ويخدم أكثر من نصف مليون مواطن بمحافظات الشمال وغرب غزة، وتحتوي المدينة أيضاً على عيادة صحية قربت على الناس المسافات.
ووفرت هذه المدينة إيواء لأكثر من 7000 لاجئ فلسطيني
والبوابة الخاصة بالمدينة نصبت عليها صورة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات إلى جانب صورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات سابقا.