خورشيد دلي
كاتب سوري
كاتب سوري
من أولويات خطوات السلام، إخراج هذه القضية من براثن أجهزة بعض الدول الإقليمية التي تتلاعب بها وتستغلها لأجندتها الخاصة.
مجمل المواقف العربية والأوروبية والدولية أكدت على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه بعد أن خلقت المعاهدة أجواء ضاغطة على إسرائيل.
الثابت أن تركيا أوقفت عمليتها العسكرية دون تحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى قنديل والقضاء على حزب العمال الكردستاني.
أردوغان لا يعرف كيف يسير بالبلاد نحو السلام والاستقرار مع الخارج، في وقت بات فيه الداخل يغلي على وقع تداعيات هذه السياسة.
على القيادة الفلسطينية مسؤولية التقاط اللحظة التاريخية ووضعها في صالح القضية الفلسطينية ومستقبلها،لا تركها للمزيد من المخاطر والتحديات.
خسر الفلسطينيون خلال المراحل المختلفة فرصا كثيرة، فما كان متاحا عام 1948 تم فقده في عام 1967.
قضية التمويل القطري للحروب التركية ظهرت بشكل واضح في سوريا، حيث سبق أن شكر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو النظام القطري.
المعاهدة ستضع حدا لاستغلال تركيا للشعوب العربية باسم القضية الفلسطينية، بعد أن تاجرت بهذه القضية طويلا، من خلال مواقف استعراضية.
الاتفاق يشكل فرصة حقيقية لإعادة الحياة إلى مبادرات السلام التي طرحت في السابق، وإلى إمكانية تحريك عملية السلام.