
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
باتفاق الأغلبية، منطقة الشرق الأوسط دائماً تفاجئ العالم كل فترة بتطورات ومنعطفات تاريخية.
أيام قليلة وينتهي عام 2024، ومثل كل عام تقوم جهات بحثية وإعلامية بمراجعة حصاد العام وتقييم استراتيجي لما شهده من أحداث وتطورات.
تمتلئ وسائل الإعلام عموماً ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، بموجة من الانتقاد لعهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد والعمل على تعداد الأخطاء التي ارتكبها خلال الفترة الماضية.
سقطت دمشق وانهار النظام الحاكم هناك، وباتت إيران منكشفة في سوريا. نعم إيران هي الخاسر الأكبر وربما الأوحد من سقوط دمشق وانهيار نظام حكم بشار الأسد.
لليوم الثاني من ديسمبر/كانون الأول مكانة خاصة في قلوب وعقول الإماراتيين قادة وشعباً من مواطنين ومقيمين. ففي مثل هذا اليوم قبل 53 عاماً، اُعلن عن قيام "الاتحاد"؛ حين اجتمعت إرادة الآباء المؤسسين من حكام وشيوخ الإمارات السبع، واتخذوا قرارهم التاريخي بالاندم
في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي مهام منصبه ويقوم بتشكيل أعضاء إدارته، تقوم الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن، بعملية «تفخيخ» لعدد من الملفات الخارجية التي ستنتقل إلى الإدارة الجديدة.
مع اقتراب عام 2024 من نهايته، ستبدأ المراكز البحثية في العالم إجراء تقييم لتحركات بعض الدول المعروفة بنشاطها الدبلوماسي خلال العام..
القاعدة الأساسية لنجاح المسؤول أو المدير لأي عمل، لا يكون فقط بقدرته على مواجهة الأزمات وحلها أو تفكيك المشكلات المعقدة. وإنما النجاح الحقيقي يُقاس بتمكن ذلك المسؤول من استباق حدوث الأزمة وتلافيها؛ أي تجنب وقوعها ومنع نشوبها أساساً.
ساعات فقط، تفصلنا عن التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذي يجري صباح غد الثلاثاء الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وليس من المتوقع أن تنقلب موازين القوى الانتخابية في تلك الساعات القلائل.