محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
ساعات فقط، تفصلنا عن التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذي يجري صباح غد الثلاثاء الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وليس من المتوقع أن تنقلب موازين القوى الانتخابية في تلك الساعات القلائل.
من ضمن الأسئلة المثيرة للتفكير والتأمل التي وُجهت لي في برنامج "السطر الأخير" بقناة أبوظبي من قبل المحاور المتميز الأستاذ أحمد اليماحي..
التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران، لا يتكرر كثيراً، سواء على مستوى مظاهره التي وصلت إلى قصف متبادل بالصواريخ، أو على مستوى التعامل والإدارة من كلا الجانبين.
بعد شهور من تصاعد التوترات السياسية والمناوشات العسكرية، بدأت منطقة الشرق الأوسط تقترب من انفجار حروب شاملة في أكثر من جبهة.
لم يعد خافياً أن لدى إيران من البراغماتية السياسية والحسابات المصلحية، ما يكفي لمقايضة حلفائها ووكلائها، بل وأذرعها التي طالما رعتها واستفادت منها لتحقيق أهدافها الخاصة.
فاجأت إسرائيل المنطقة والعالم بتغييرات جوهرية في إدارة سياستها تجاه إيران وأذرعها في الإقليم، ففي أسابيع قليلة قامت بتصفية معظم القيادات العليا في «حزب الله» اللبناني وبعض القيادات في الحرس الثوري الإيراني من فيلق القدس.
يبدأ اليوم، الإثنين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي الأولى من نوعها بعد توليه رئاسة الدولة.
بعد انتهاء المناظرة بين كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي المرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة، والرئيس السابق دونالد ترامب، بانت عوامل ترجح كفة وصول هاريس إلى البيت الأبيض، كأول سيدة تجلس في المكتب البيضاوي.
الدلالة التي يمكن استنتاجها من زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى جمهورية الهند التي بدأت أمس تتلخص في أنها تأتي: ضمن سياق حرص دولة الإمارات على تعزيز الموثوقية بين الشعبين (الإماراتي والهندي) والدولتين.