
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
كعهده دائماً، أصابت القرارات التي اتخذها قبل أيام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات - حفظه الله - مكانها الصحيح.
بينما تشهد منطقة الشرق الأوسط تحركات متزايدة من الدول المحورية نحو تهدئة النزاعات وتسوية الصراعات والتوترات، تظهر لنا بين حين وآخر إشارات مقلقة حول مستقبل التعاون الإقليمي في المنطقة وحقيقة نوايا بعض أطرافها بشأن التعاون والحوار.
الكل يؤكد أن منطقة الشرق الأوسط تمر بحالة مغايرة كثيراً عن تلك التي سادت المنطقة طوال السنوات بل والعقود الماضية.
بلا شك، أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة الإمارات الأحد الماضي محطة مهمة وجوهرية على طريق عودة سوريا مجدداً إلى الحضن العربي.
صدى إعلامي وسياسي واسع رافق إعلان المملكة العربية السعودية وإيران، يوم الجمعة الماضي، قرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
كانت السمة الأبرز في السياسة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط لعقود طويلة هي: الوضوح والثبات.. لذا كانت تحظى أمريكا بتأييد وتفاهم أغلب دول المنطقة، خصوصا الدول العربية.
يُعد تصنيف جمهورية باراجواي لتنظيم الإخوان في القائمة الإرهابية لها خطوةً أولى ستتبعها خطوات في الجنوب الأمريكي.
مع أوائل مارس 2023، سيستقبل "بيت العائلة الإبراهيمية" بدولة الإمارات زائريه، بعد افتتاحه هذا الأسبوع من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
تختتم، اليوم، الدورة العاشرة للقمة العالمية للحكومات بدولة الإمارات، والتي أقيمت على مدار 3 أيام، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".