
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
الحدث كبير بلا شك، وهو يسير وفق الجدول الزمني الذي تم وضعه رغم التحديات الحالية التي يدركها الجميع والناتجة عن تداعيات فيروس كورنا “
الضربة الجوية هي إنذار بأن سياسة فرض الأمر الواقع في الداخل التركي وخارجه لم تعد مقبولة ولم تعد موجودة أساساً في العلاقات الدولية.
جاء الوقت لكي يعرف قادة الميليشيات بالعراق أن زمن الفوضى في طريقه إلى النهاية، فهي سبب رئيس لكل الأزمات التي يواجهها الشعب العراقي الآن
تجربة ملهمة للقوات المسلحة المصرية للدفاع عن مصالحهم انطلاقاً من العقيدة الدفاعية التي كررها الرئيس السيسي في خطابه الأخير
وكي لا يلوم أحد نفسه، فإن أردوغان هو الذي أصاب نفسه في مقتل أكثر من مرة منها: عندما قرر أن يتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية
فمن الملاحظات الغريبة التي يمكن تسجيلها على المساعي القطرية نحو فك المقاطعة، هي الاستعانة بالنظامين التركي والإيراني
هناك أوجه تشابه في طريقة تعامل دول المشرق العربي مع بدايات التمدد الإيراني في المجتمعات، وتعامل دول المغرب العربي مع الطموحات التركية.
الإمارات منذ بداية الجائحة، استحضرت الحكمة الإدارية التقليدية التي ترى في الأزمات وجها آخر غير أنها كارثة، بأن فيها الفرصة أيضاً.
أردوغان يحاول توريط نظام الحمدين في استفزاز الدول العربية كلها، كما يحاول توظيف حكومة السراج لتحقيق مكاسب سياسية في الدول الأوروبية