محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
«نظام الحمدين» يسعى منذ إنشائه قناة «الجزيرة» قبل عقدين إلى خلخلة الثوابت السياسية والدينية في المنطقة العربية
طبيعي ما يشعر به نظام الحكم القطري من قلق بعدما استجاب الحجاج القطريون لدعوة الملك سلمان.
الزيارتان اللتان قام بهما مقتدى الصدر لكل من أبوظبي والرياض هما أقوى صفعة سياسية للمشروع الإيراني في الإقليم العربي.
تجمع كل العناصر التعبيرية الخليجية (الكتابات، التحليلات، التغريدات) على أن زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لكل من سلطنة عمان والكويت، مؤخراً، مشكوك في براءتها وفي قدرتها على تحقيق أي نجاح دبلوماسي أو اختراق سياسي، لأن هناك عقباتٍ وألغاماً زرعتها إيران في
بعد 25 عاماً تقريباً، هي عمر استضافة العاصمة أبوظبي لمعرض الدفاع الدولي «آيدكس»، المعرض المتخصص في مجال البحوث والصناعات العسكرية
جماعة «الإخوان المسلمين» ومعها تنظيمات الإسلام السياسي تشعر بقلق كبير من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كشفهم على حقيقتهم وصنفهم ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل «القاعدة» و«داعش» و«حزب الله» اللبناني.
إذا صحت قراءة الإشارات السياسية التي تلوح في الأفق الدولي والإقليمي، ومنها تصريحات نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي حذر طهران من «اختبار حزم» الرئيس دونالد ترامب،
بنظرة سريعة على المشهد الاستراتيجي العالمي، يمكن ملاحظة أن هناك تحولات في طبيعة العلاقات الدولية التي كانت حتى فترة قريبة توصف بأنها مستقرة،