د. محمد البشاري
كاتب رأي
كاتب رأي
في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2004، ودعت الأمة العربية والإسلامية قائدًا استثنائيًا وشخصية ذات حكمة وبعد نظر، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بعلاقات تاريخية وثيقة، تميزت بالتعاون المتبادل في مختلف المجالات، خاصة الثقافية والتعليمية.
في خضم التطورات المتلاحقة التي تفرضها علينا معطيات الحداثة المستمرة، وفي ظرفية زمانية ومكانية تخلق فينا شعور الدهشة كل برحة قصيرة، يعيش الإنسان ضمن اتجاهات ومسارب "مضغوطة" مع تعدد واختلاف أنماطها.
في حين أن المسؤولية الملقاة على عاتقك كونك «عاقلاً»، لا يمكن التنازل عن أحد أساساتها، فإن هذا العقل يعيش ظروفاً وتحديات أقل ما توصف به أنها «مرعبة»، لا سيما في ظل الزخم المعلوماتي والثقافي والاتصالي الذي تلقي به رياح الإنترنت العاصفة والمتواصلة.
خطوة إنسانية سباقة، وغيث من الإنجازات الواعدة تتالت مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بقضايا تغير المناخ («كوب 28»)،
يتلاقى العالم مرةً أخرى حول دائرة الحوار، للاستجابة الملحة لنداء الأرض الذي بات صوته مسموعاً ومدوياً في بعض الأحيان، مما جعل مسؤولية الالتفاف والالتفات والاهتمام ذات طابع جمعي إنساني، وببعد فردي لا يقل في أهميته عن البعد العالمي بصورته الضخمة.
شعلة من الفرح والغرور كانت تتقد بداخل الواحد منّا عندما يحاط بالمدح، إذ يستشعر بتفرد شخصه مقارنة بغيره،ولو تذكرنا طفولتنا بدقة لوقفنا على العديد من هذه المشاعر إزاء ما يتردد على ألسنة والدينا عندما يصفوننا بالذكاء أو النشاط أو العقل!
لطالما تشابهت الهوية الدقيقة لأصحاب التوجهات الفكرية المنسدلة من وعاء واحد حتى أن تقاربها يصبح ملحوظاً في إنتاجها الإبداعي وهذا ينطبق على كثير من الحقول العلمية والمعرفية ما عدا تلك التي تتعلق بالصورة النقدية للموقف الحازم في إيجاد فكرة الاختلاف من أساسها
يسوق العناد الداخلي لدى بني البشر نحو الانجذاب، كشذرات الحديد إلى قوة المغناطيس، إلى كل ما مُنع عنه أو وجد حوله ما قد يبعده عن نطاقه.