د. طارق فهمي
كاتب مصري
كاتب مصري
رغم كل ما يتردد حول أن الإدارة الأمريكية القادمة ستفتح الباب أمام تعاملات سياسية واستراتيجية جديدة مع إيران بصورة شاملة.
بعد أن قدم الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن أغلب الأسماء التي ستتولى مواقع مسؤولة في إدارته المقبلة..
يأتي انعقاد القمة الأوروبية في ظل توقيت بالغ الأهمية من حيث الملفات الملحة والقضايا التي تحتاج حسما.
الاغتيال زاد الوضع في المنطقة توترا، على خلفية مخاوف من أن تدخل إيران في مواجهة مع الولايات المتحدة أو إسرائيل قبل تولي بايدن مهام منصبه.
إشكاليات نقل السلطة تحتاج إلى جهاز بيروقراطي حقيقي للتعامل، وليس فقط مجرد هيئة انتقالية تتبع جهاز الخدمة العامة
مع تولي بايدن مهامه الفيدرالية ستتغير الوقائع على الأرض، وتبدأ الإدارة في تبني سياسات مختلفة ومهارة أي رئيس أمريكي.
نحن أمام رئيس أمريكي جديد ينتمي للحزب الديمقراطي بكل أفكاره وأطروحاته التي نعرفها، وهناك فارق كبير بين موقع نائب الرئيس.
حسم ما يجري مرتبط بالمجمع الانتخابي، والمحكمة العليا، والكونجرس، ومن ثم فإن الاشكالية لن تكون فقط مرتبطة بالمرشح أي كان ديمقراطيا أو جمهوريا، وإنما بأسس ومرتكزات النظام الرئاسي الأمريكي بكل أطرافه ، وفعالياته التي ستأتي بالرئيس للحكم.
المعطيات تشير لوجود أطرافا رابحة وأخرى خاسرة من استمرار إدارة ترامب