مجدي صبحي
كاتب رأي
كاتب رأي
انتهى مؤتمر "أوبك+"، الاثنين الماضي، إلى الإقرار بالزيادة المتفق عليها في الإنتاج، والبالغة 400 ألف برميل يوميا خلال نوفمبر المقبل.
فجأة اختلفت أوضاع مواد الطاقة في العالم كله، فبعد أن سادت توقعات بانخفاض الطلب، لا سيما على الفحم بسبب آثاره على المناخ، وكذا الطلب على النفط بتأثير المتحور دلتا، ارتفع الطلب على مواد الطاقة كافة وانتعشت الأسعار.
في خطوة مفاجئة، تقدمت الصين بطلب للانضمام إلى الاتفاقية التقدمية الشاملة للشراكة عبر المحيط الهادئ.
على مدار يومين من الأسبوع الماضي، صدر التقرير الشهري لمنظمة "أوبك"، مصدِّري النفط، ومثله لوكالة الطاقة الدولية، مستهلكي النفط.
تلعب كل من الهند والصين دورا متناميا في أسواق النفط العالمية، مع زيادة الطلب على النفط الخام في كلا البلدين.
استقر نسبيا التعافي الاقتصادي الصيني في أغسطس، ما يشير إلى أن قوة الدفع للنمو الاقتصادي تتعثر في أعقاب الحملة التنظيمية والإجراءات الأخيرة، التي اتخذتها الحكومة، ورد فعل السلطات ضد تفجر فيروس كورونا، وضعف الطلب المحلي.
شهدت أسعار النفط خلال الأسبوعين الماضيين تقلبا عنيفا، فبعد انخفاض الأسعار بنسب كبيرة عادت للارتفاع بنسب كبيرة أيضا.
أظهرت بيانات رسمية صينية أن إجمالي واردات وصادرات الدولة نمت بنسبة 24.5٪ سنويا إلى 3.3 تريليون دولار في أول سبعة أشهر من العام الجاري.
شهدت أسعار النفط خلال آخر أسبوعين بعض التذبذب مع ميل للانخفاض بسبب عودة انتشار المتحور "دلتا" من فيروس كورونا في بعض أنحاء العالم.