مجدي صبحي
كاتب رأي
كاتب رأي
الصين استغلت فرصة وقوع أزمة فيروس كورونا وتبنت كبقية دول العالم برنامجا لتحفيز الانتعاش الاقتصادي للإنفاق على العديد من القطاعات.
يتعلق مستقبل الاستقرار في الأسواق على توقعات تعافي الطلب من ناحية، وتكيف العرض من ناحية أخرى.
على الرغم من أهمية الصين التجارية إلا أن الكثير من المنتجين من الدول المتقدمة ينتجون من أجل سد الطلب المحلي الصيني
علينا أن نتذكر أيضا أنه كانت هناك معارضة دائمة لأفكار كينز والمطالبة بالعودة لترك الحرية الكاملة لآليات السوق
وجاءت أزمة كوفيد 19 لتشد من ساعد هذا التيار، حيث انطلق كما تقول وكالة بلومبرج للأنباء العديد من الدعوات إلى تحقيق الاعتماد على الذات
السعودية والكويت والإمارات تطوعت بتخفيضات أكبر من المتفق عليها لتصل تخفيضات "أوبك+" فعليا إلى 12.5 مليون برميل يوميا
النقطة المهمة في تحليل كرومان هو ذهابه إلى أن ما نمر به ليس ركودا تقليديا ناجما عن انخفاض في الطلب الكلي، ولكننا إزاء عملية اقتصادية
التوقع السائد أيضا هو استمرار تركز زيادة الإنتاج في المستقبل القريب في أمريكا الشمالية
إن هذا الفيروس يرغمنا على إعادة النظر في هويتنا وقيمنا، وسوف يساعدنا هذا الوضع على إعادة تحسين أنفسنا