عبدالجليل السعيد
كاتب
كاتب
إن حالة الارتباك داخل إيران، لا سيما فيما يتعلق بحرسها الثوري، وهو المنتج الرئيسي لثورة الخميني في سبعينيات القرن الماضي، تعكس الكثير عن مستقبل هذا البلد ككل.
في ظل اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وإيران ومليشياتها، إلى جانب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، هناك حربٌ أخرى تتعلق بالمعلومات والأخبار والمواقف وسياقات السردية والخطاب هنا وهناك.
حلَّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ضيفاً كبيراً على مملكة النرويج قبل أيام، في إطار زيارة مهمة، اختصرها الإعلام النرويجي المواكب لأخبار الزيارة الرسمية بعناوين مختلفة.
إن ما جرى ويجري في لبنان بين حزب الله وإسرائيل يجعل المرء أمام مفاجآت من العيار الثقيل، لا يمكن لمتتبع الأحداث أن يتوقعها قبل أيام، لأنها شديدة الوقع على تصور المراحل القريبة المقبلة.
هذا سؤال كبير يطرح هذه الأيام بقوة، بعدما كرر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المواقف التصالحية تجاه الولايات المتحدة سواءً من نيويورك أو قبل سفره داخل إيران.
قبل 10 سنوات كانت لدى مملكة السويد حكومة من يمين الوسط تقول لسكان البلاد: «افتحوا قلوبكم للاجئين».
شكلت القرارات الأخيرة المتخذة في مملكة السويد حيال منظمة "ابن رشد" التعليمية ذات التوجه الإخواني منعطفاً جديداً في توجهات الحكومة اليمينية الحاكمة وحلفائها من حزب ديمقراطيي السويد - المتهم بالعنصرية - حيال العديد من القضايا الشائكة في البلاد.
إن العداء الإخواني لكل مفردات التنمية والتطور في العالم العربي أمرٌ لا يختلف عليه اثنان من العقلاء.
رسم رد مليشيا حزب الله في لبنان على إسرائيل ابتسامةً عريضة على وجوه الكثير من المراقبين والمتابعين ورواد مواقع الإعلام الاجتماعي، بسبب الطبيعة الهزلية لهذا الهجوم، والنتائج الصفرية له على مستوى الداخل الإسرائيلي.