عبدالجليل السعيد
كاتب
كاتب
تتمسك المملكة العربية السعودية بمنطق الوسيط بين الأطراف اليمنية، ولا تقدم نفسها طرفًا في هذا الصراع الجاري بهذا البلد العربي المنكوب، نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا على السلطات الشرعية في صنعاء قبل سنوات.
إن فوز حزب العمال البريطاني في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بعد سنوات من حكم المحافظين يعتبر مفاجأة غير متوقعة، في ظل صعود موجة الأحزاب اليمينية لاسيما في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، وكذلك الفرنسية.
إن من أخطر الأمور التي أفرزتها أحداث ٧ أكتوبر/تشرين الأول على الصعيد العربي، وتحديداً في مجالات الإعلام والتواصل الاجتماعي، موجة التطبيع مع المليشيات المجرمة.
تميز موسم الحج هذا العام، بالتشدد في تطبيق معيار «لا حج بدون تصريح»، وهو نهج خدم ضيوف الرحمن بالدرجة الأولى، لأنه سهّل عليهم أداء مناسكهم، دون زحام غير مبرر، أو فوضى مصطنعة، يمارسها من لا يريد أن يفهم المبدأ الراسخ للحج، ألا وهو «لمن استطاع إليه سبيلاً».
مع أن الحج فريضة إسلامية وركنٌ أساسي من أركان الإسلام، لمن استطاع إليه سبيلاً، فإن جماعات وجهات معروفة في زماننا، تستغل هذا الحدث الديني، لتسيء إلى الدولة المضيفة وهي المملكة العربية السعودية، التي تبذل قصارى جهدها لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
إن لحظة المصالحة السعودية الإيرانية في الصين قبل عام ونصف العام تقريباً، لا تزال تلقي بظلالها الوارفة على المنطقة برمتها.
إن الذي يحكم غزة الآن وسيحكمها الأشهر المقبلة، وأخشى أن أقول بالسنوات المقبلة، هو الألم والوجع الكبير الذي من الصعب أن نتكلم عن حدوده وعمقه، ومفرداته دون أدنى شك، ذاك المواطن الفلسطيني المنكوب بكل ما لهذه الكلمة القاسية من معانٍ مخيفة.
إن إيران لا تشبه أي دولة أخرى من حيث تراتبية الحكم فيها؛ فالمرشد بيده السلطة العليا في البلاد، وقدرته على امتصاص أي أزمة سياسية أو اقتصادية أمرٌ لا خلاف عليه.
إن أسوأ نتائج الحرب الدائرة في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس تتمثل بمعاناة المدنيين.