عبدالجليل السعيد
كاتب
كاتب
المتتبع لسياق ردود الفعل الرسمية للنظام الإيراني بعيد اغتيال زاده يجد تخبطاً ملحوظاً.
آمال قطر بفشل القمة قوبلت بحضور دولي مكتمل، فلم تشهد جلسات القمة الافتراضية غياب أي زعيم عالمي أو رئيس دولة أو مسؤول منظمة
الشعب القطري هو أول المتضررين من سياسات حكومته الخاطئة، تلك السياسات التي تعزز الانقسام في العالم العربي وتشوه صورة الدول الإسلامية.
الأوروبيون يرون في الولايات المتحدة الأمريكية شعبياً وحتى سياسياً امتداداً للحلم الأوروبي.
يجمع الأوربيون -مسلمين أو غير مسلمين- على أن الإرهاب لا دين له، وأن الذين يحرفون نصوص التشريع الإسلامي من أجل مصالحهم الضيقة.
تعطلت مسارات التفاوض بين الأطراف المحسوبة على المعارضة السورية والحكومة، وهو ما يؤدي إلى إطالة عمر الأزمة ومعاناة الشعب السوري.
شهد العالم فضائح جديدة لهذا المحور، تشرح تلك الفضائح بجلاء ووضوح معلومة مفادها أن غرفة الأوامر الإيرانية المشتركة، تصدر تعليماتها للميليشيات حسب العرض والطلب وعند اللزوم.
بما أن حكومة "الحمدين" في قطر قد دأبت على نسج علاقاتها مع الدول تحت شعار التبعية حيناً والرشوة حيناً آخر.
من الصعب جداً على أي دولة في العالم أن تجمع بين العمل السياسي والعمل الإنساني إلى جانب المجهود العسكري الكبير والمبذول لتحرير اليمن.