عبدالجليل السعيد
كاتب
كاتب
السوريون في تركيا بعهد أردوغان يسامون سوء العذاب، والارتزاق العسكري وإن كان جريمة موصوفة في القانون الدولي.
تنشط ما تسمى "مراكز الأبحاث والدراسات" التابعة لعزمي بشارة في تركيا، بتغذية شعور العداء لدول الخليج العربي.
السلم والسلام والتسامح مفردات يعلنها القادة الشجعان ويباركها العقلاء، ولايرفضها إلا الطامعون بثروات الدول العربية.
بما أن أردوغان عازم على عدم التعلم من دروس الماضي، وأخطاء الحاضر التي يمارسها، وأوهام المستقبل التي لن يحققها.
لعل المشهد الأخير في تركيا،لن يقتصر على زيادة معاناة الأفراد،بل سيتجاوزه نحو ظروف أسوأ مثلما حذر ويحذر منها بعض قادة الاتحاد الأوروبي.
السعودية والإمارات أحبطتا ولا تزالان كل مخططات أردوغان الإجرامية في الإقليم، وجعلتا من تلك المخططات الهدامة أوهاماً.
لقد ساعدتنا الإمارات كشعوب عربية أن نرفع صوتنا عالياً، ونحن نتحدث عن التسامح والسلام وتلاقي أبناء الديانات الإبراهيمية.
معادلة بقاء أي لاجئ سوري في لبنان ربطتها - في أكثر من مناسبة - دول عربية متضررة وغربية مؤثرة بضرورة إخراج حزب الله من سوريا.
المجتمع الدولي كما السعودية والإمارات يريدون لبوصلة القادة في اليمن أن تتجه نحو السلام وإنهاء الأزمة.