عبدالجليل السعيد
كاتب
كاتب
السعودية والإمارات نموذجان ناجحان داخلياً وخارجياً من حيث الرفاهية المعيشية والخدمات غير المسبوقة المتوفرة للمواطنين والمقيمين
يطرحُ السؤالُ الذي عنونتُ به المقال ماهية المنطق الجدلي الأعوج لأصحاب الفهم السقيم في تفسير الأحداث ومآلات الدول
بعد أن انجلى الغبار عن مسرحية مليشيا حزب الله الإيرانية وإسرائيل من خلال ضربات شكلية، يكاد المتابع أن يصفها بالمتفق عليها سلفا
الإخوان يعتمدون على قادة فصائل ومليشيات في الداخل كي يمرروا صفقاتهم المشبوهة ومنتجاتهم الغذائية المنتهية الصلاحية غالباً بقوة السلاح
المواطن القطري يبوح بجملة من أسرار يوميات بلاد الغاز حين يتحسر على هذا الكم الهائل من أموال قطرية مبذرة يمينا وشمالا على وسائل إعلامية.
المعايير الصحفية داخل غرفهم السوداء معدومة، وقد حلت مكانها متطلبات تسطيح الفكر العربي والرأي العام حيال إرهاب إيران وأذرعها.
الإخوان عموما لا عهد لهم و لا ذمة، وهمهم بطونهم وجيوبهم ومكاسبهم الشخصية من خلال ركوب الموجة وانتحال صفة المعارضين لأنظمة الحكم.
الإمارات ضربت مع التاريخ موعداً مميزاً حين دخلته من أوسع أبوابه بثقافة التسامح والتصالح مع الذات.
الرياض وأبوظبي تدركان بحكمة القادة وثقة الشعب ماهية الأخطار المحدقة بمنطقة الخليج العربي التي تشهد منذ سنوات نموا اقتصاديا متزايدا.